منشقون عن جيش الجنوب السوداني يهددون بالاستيلاء علي مدن كبري قال علي كرتي وزير الخارجية السودانية إن زيارة وفد مجلس الأمن الدولي للسودان اختتمت تمت بالاتفاق مع حكومة السودان للإطلاع علي تطورات الأوضاع في البلاد خاصة تنفيذ اتفاق السلام الشامل وجهود التسوية النهائية لقضية دارفور. وأوضح كرتي في تصريح له أمس أن وزارة الخارجية السودانية عقدت أمس لقاء مع أعضاء وفد المجلس بمشاركة الجهات المعنية بتنفيذ إتفاق السلام الشامل والجهات ذات الصلة بالأوضاع في دارفور والأجهزة المختصة بالعمل الإنساني بجانب لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان.وأشار إلي أن الهدف من خلال هذه المشاركة الواسعة أن يتعرف المجلس علي رؤية موحدة من حكومة السودان حول مجمل الأوضاع بالبلاد.وأضاف وزير خارجية السودان أن ماردده أعضاء المجلس خلال زيارتهم لدارفور يدل علي قناعة بأن الأوضاع في المنطقة قد تحسنت بصورة جيدة مشيرا الي المعلومات المغلوطة التي كانت تصلهم بشأن الوضع في السودان مبينا أن الزيارة تعد فرصة للوقوف علي حقائق الوضع علي أرض الواقع.ومن المقرر أن يختتم وفد مجلس الامن الدولي اليوم زيارته للسودان والتي بدأت منذ الاربعاء الماضي بزيارة لجوبا حاضرة الجنوب السوداني وأعقبها بلقاءات بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.ويضم وفد مجلس الامن سوزان رايس مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالأمم المتحدة ونظيرها البريطاني مارغرين لاند والمبعوث الفرنسي جيراد آرو والبريطاني مارك ليال. ومن ناحية أخري أعلن كبار القادة المنشقين عن الجيش الشعبي لجنوب السودان وعلي رأسهم الفريق جورج أطور والعميد قلواك قاي رفضهم للعفو الذي أصدره رئيس حكومة الجنوب عنهم وفيما كشفوا عن شروعهم في عمل عسكري مشترك للاستيلاء علي عدد من المدن الكبري بولايات الوحدة وأعالي النيل وجونقلي الجنوبية اشترطوا أن يرجع قادة الحركة الشعبية الأموال التي استولوا عليها خصما علي التنمية في الجنوب.