تتواصل أزمة نقص أنبوبة البوتاجاز بمدينة المحلة الكبرى وبعض القرى التابعة لها حتى وصل سعرها عشرون جنيها وإن وجدت يكون ليلا !! ويأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه الدكتور باسم عودة وزير التموين مرارا بتوافر البوتاجاز وانتهاء الأزمة وعدم عودتها والمثير للدهشة أن إحدى العزب التابعة للمدينة بها مصنع لتعبئة الاسطوانات يتبع شركة الدقهلية للغازات البترولية إلا انه يعمل بثلث طاقته لربط أكثر من 60 % من مستودعات المحلة وقراها على مصنع تعبئة طنطا التابع لشركة بتروجاس موردة الغاز وهو أمر لا يزيد الأزمة فقط بل ويسببها وكأن المسئولين بوزارتي البترول والتموين لا يعلمون هذا الأمر وأنه سبب رئيسي للأزمة ويتسبب في إهدار عشرات الآلاف من الجنيهات يوميا ما بين فرق العمولة والسولار الذي تستهلكه سيارات مستودعات المحلة وقراها في الذهاب لمصنع طنطا للحصول على حصتها.