تخفيض240 ألف اسطوانة شهريا من حصة المحافظة اشتعلت أزمة نقص الغاز فى محافظة الغربية وانتشرت الطوابير أمام المستودعات، وهو ما أدى لوجود حالة من السخط العام بين المواطنين، وزيادة الاشتباكات بينهم حول أسبقية الحصول على أسطوانة وتسود حالة من الاستياء بين أهالي مراكز ومدن وقرى محافظة الغربية ( كفرالزيات وطنطا والمحلة وقطور وسمنود وبسيون والسنطة وزفتى بسبب اختفاء أسطوانات الغاز تجاه أصحاب المستودعات والموزعين المعتمدين، وارتفاع أسعارها إلى 15 جنيها للأسطوانة فى السوق السوداء وهو ما لا يستطيع تحمله المواطن الفقير. وصرح المحاسب سعد منصور وكيل وزارة التموين بالغربية بأن حصة المحافظة زادت فى الوقت السابق 28 ألف طن من الغاز غير النسبة الإضافية الذى تصل الى15% على النسبة المقررة لها، وأضاف أن شركة بتروجاس قامت بنقص الكمية المخصصة للمحافظة الى 25 ألف طن مما يؤدى الى انخفاض الكمية الى 3 ألاف طن والتى تقدر بحوالى 240 ألف اسطوانة شهريا 0 حيث شهدت قرى بلشاى وإبيار وأبيج، التابعة لمركز كفر الزيات بالغربية، يعانى الأهالى نقصاً حاداً فى الأسطوانات بسبب انتشار مصانع الطوب بهذه المنطقة، التى يستولى أصحابها على أعداد كبيرة منها لاستخدامها فى حرق الطوب، بدلاً من السولار لانخفاض أسعارها. ومن جهة أخرى أصدر اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية قرارا بمصادرة 1071 أنبوبة، تم ضبطها داخل 14 مصنع طوب وفاخورة واصدر توجيهاته بتكليف التموين و مباحث التموين بعمل حملات مفاجأة على مصانع الطوب ومزارع الدواجن ومستودعات الغاز لضبط المخالفين، كما امر المحافظ بغلق جميع الانشطة الغير مرخصة لها باستخدام اسطونات البوتاجاز فى انشطتها بغلقها لفترات تزيد عن 3 شهور مع مضاعفة العقوبة فى حالة اعادة المخالفة. ا اصدر توجيهاته لاتخاذ اللازم نحو تعزيز حصة المحافظة من اسطونات البوتاجاز لكمية قدرها 5000 طن عن الشهر الحالى مع احكام الرقابة على الوارد اليومى وتزيعه والقضاء على التلاعب او الاستغلال. ولا يزال المواطنون يبحثون عن الغاز فى أى مكان وبأى سعر، ولم تتوقف المشكلة عند الاستخدام المنزلى، بل امتدت إلى الاستخدام التجارى أيضا، بعد أن اتهم المواطنون خلال الأسبوع الماضى محطات التعبئة بالاتجاه للمنزلى فقط، ووصلت الأسعار إلى معدلات قياسية، فوصلت15 جنيها للأنبوبة الواحدة.