دخلت أزمة السولار والبنزين والغاز مرحلة حياة أو موت في كافة المحطات، مما أدي إلي تزايد ظاهرة المشاجرات بين السائقين للحصول علي السولار والبنزين، فأصيب العشرات من جراء المشاجرات وسالت الدماء علي أبواب محطات البنزين ومستودعات البوتاجاز بصورة يومية في معارك دامية لا تنتهي. وفي المنيا وقعت 12 مشاجرة اليوم أمام محطات بنزين التعاون بالطريق الصحراوي الغربي بين السائقين للتسابق علي أولوية الحصول علي السولار والبنزين مما دفع أصحاب المحطة للاستعانة بأجهزة الأمن لفض الاشتباكات بين السائقين وبعضهم . في محطة بنزين قرية ماقوسة بمركز المنيا شهدت حدوث اشتباكات بين السائقين وبعضهم وأصحاب المحطة وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة علي الأوضاع ومنع تطور المشاجرة . كما وقعت مشاجرة أخري بمحطة وقود قرية الشرفاء، وقد وقعت مشاجرة مسلحة بين قريتى كفر المدارو والصالحية بالمنيا بسبب أسبقية التمويل بمركز سمالوط أسفرت عن إصابة 6 من اهالى القريتين. واعترف عزت حمزة ، وكيل وزارة التموين بالمنيا بالمشكلة ، وبأن الكميات المدفوعة من البنزين والسولار بالمحطات لا تكفي احتياجات المستهلكين خاصة مع دخول موسم حصاد القمح وحرث الأرض. وأعلن حمزة انه طالب الجهات التي تدفع الوقود بمحافظتي أسيوطوالسويس بزيادة الكميات التي يتم ضخها للمنيا للمساهمة في حل الأزمة. وتعاني مدينة المحلة الكبري والقري المجاورة لها، من عدم تواجد السولار وبنزين 80 بجميع محطات الوقود داخل المحلة، مما أدي لتفاقم أزمة البنزين والسولار بشكل ملحوظ. كما أدت تلك الأزمة لخلق أزمة جديدة وهي توقف الحركة المرورية داخل المدينة، وخاصة شارع البحر الرئيسي الذي يحتوي علي أكثر من 6 محطات وقود تتراكم بها السيارات في طوابير طويلة، مما أصاب مدينة المحلة بالشلل التام. وأكد عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة أنهم توقفوا عن العمل بسبب عدم وجود السولار، وذلك برغم أنه من متطلبات الحياة ولسد احتياجات أسرهم، ونقص كميات البنزين والسولار يؤدي لتعطيل بعض المصانع الخاصة بسبب عدم القدرة علي نقل المنتجات أو الاحتياجات من وإلي المصانع. واستكمالا لأزمة البنزين والسولار بمدينة المحلة الكبري، هدد شبح الأزمة بنزين 90، 92 حيث لوحظ النقص الشديد في محطات الوقود في بنزين 92. كما صرح المقدم وليد الجندي رئيس مباحث التموين بالمحلة في تصريح خاص «للوفد» بأن مباحث التموين تقوم بضبط السولار الموجود في السوق السوداء، ومن يستطيع تحديد سبب الازمة هي مديرية التموين والادارات التابعة لها. ولم تتوقف الازمات عند ذلك الحد، ولكن زاد علي ذلك أزمة اسطوانات البوتاجاز التي بدأت تلقي بظلالها علي مدينة المحلة الكبري، وفي حالة نقص اسطوانات الغاز تعاني الاسرة البسيطة لعدم قدرتها علي الحصول علي انبوبة بوتاجاز فتصاب المنازل من الداخل بالشلل هي الأخري، ويصل سعر الانبوبة 25 جنيهاً ان وجدت!! قام العشرات من مواطنى قرية نفيشة بمحافظة الاسماعيلية باستيقاف سيارة حكومية محملة بالانابيب اثناء مرورها أمام القرية واجبروا السائق على بيع الحمولة بالسعر الرسمى. وتجمع المواطنون وقاموا بغلق الطريق الرئيسى الاسماعيليةالسويس الصحراوى امام سيارة نقل تابعة لمشروع البوتاجاز كانت محملة بالانابيب كانت فى اتجاهها من مستودع منطقة ابو بلح الى مدينة الاسماعيلية واستوقفوها واجبروا سائقها على بيع اسطوانات البوتاجاز لهم. وقال محمد الشاذلى من أهالي القرية إننا نعاني منذ أكثر من 5 أيام من عدم وجود أسطوانات للغاز ولا نستطيع تلبية أبسط احتياجاتنا من طهو الطعام. واضاف احمد عيد أن سيارة الانابيب عندما تحضر يسيطر عليها «السريحة» ليقوموا بإعادة بيعها لنا بأكثر من 3 أضعاف سعرها الأصلي والحكومة ودن من طين وودن من عجين. واتهم المواطنون اللواء جمال امبابى محافظ الاسماعيلية وعبد الباسط المشتولى مدير مديرية تموين الاسماعيلية بافتعال الازمة بعد ان قام بنقل حصة الانابيب الى مستودع منطقة ابو بلح ليحصل مواطنوها على حصتين فى الوقت الذى يحرم منها اهل المدينة وذلك لان مستودع الانابيب بنادى المنتزه بالشيخ زايد كان يظهر الازمة لاصطفاف المواطنين امام المستودع امام مرأى ومسمع جميع المسئولين. فضلا عن ان سعر الانبوبة من المفترض ان يتم توزيعه بسعر 5 جنيهات شاملة سعر الانبوبة وتوصيلها للمنازل ولكن اصبحوا الان يكتفون بالتوقف بجوار المساجد ويهرول عليهم المواطنون من كل جهة مما يصعب على كبار السن والسيدات الحصول على انبوبة. وتمكنت مباحث التموين بالبحيره برئاسه العميد مصطفي قاسم وإشراف اللواء ممدوح حسن مدير الأمن من إحباط تهريب 14 ألف لتر بنزين 80 قبل بيعها في السوق السوداء. واشتدت أزمة نقص البنزين بمختلف أنواعه فى محافظة الفيوم ،وتكدس المواطنون حاملو الجراكن والسيارات الملاكى والأجرة أمام محطات فى طوابير طويلة من أجل الحصول على حاجتهم من البنزين وشهدت المحطات فى مدينة الفيوم امتداد الطوابير لمسافة كيلومتر خاصة فى محطتى شارع جمال عبد الناصر وشارع التفتيش, والغريب ايضا اختفاء البنزين من اكشاك بيع البنزين على الطرق فى مختلف انحاء المحافظة. تسببت الطوابير فى نشوب مشاجرات بالأسلحة البيضاء فى محطة وسط مدينة الفيوم مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح ،كما وقعت مشادات كلامية بين قائدى السيارات التى تنتظر دورها للحصول على البنزين وبين القائمين على المحطات. وقد ادت الازمة الى ارتفاع سعر لتر البنزين فى السوق السوداء الى خمسة جنيهات للتر الواحد ويبحث عنه المواطنون الذين توقفت اعمالهم وسياراتهم عن الحركة تماما فى الوقت نفسه لم يكلف مسئولو المحافظة انفسهم عناء البحث عن حل للازمة ووقف السوق السوداء. واستمرت أزمة السولار علي الطريق الزراعي بين بنهاوالقاهرة وباقي الطرق بمحافظة القليوبية بشكل حاد جداً، مما أدي إلي توقف حركة السير تماما بتلك الطرق التي تكدست بسيارات النقل الثقيل والتريلات وعربات بيع السولار وحاملي الجراكن. وشهدت محطات تموين السيارات أزمة حادة بسبب نقص السولار وامتدت طوابير سيارات النقل الثقيل والميكروباص، بالإضافة إلي أتوبيسات النقل لمسافات طويلة أمام محطات التموين وعلي الطرق الرئيسية والفرعية في جميع انحاء المحافظة وخاصة علي المحطات الواقعة علي الطريق الزراعي بين بنهاوالقاهرة وشهدت المحطات مشاجرات بين أصحاب المخابز وسائقي السيارات الثقيلة وسائقي المعدات الكبيرة بسبب الطوابير والأولوية علي الشراء، حيث انتشرت التروسيكلات المحملة بمئات الجراكن للمخابز، وهو ما أدي إلي مشاجرات بينهم وبين السائقين. وقام عدد كبير من محطات البنزين بتعليق لافتات بأنه لا يوجد سولار وتكدست السيارات القادمة والمتوجهة نحو القاهرة في طوابير بلغ طول الواحد منها أكثر من 500 متر وأكد عدد كبير من السائقين في مناطق بنها وشبرا وقليوب وطوخ انهم لم يستطيعوا التموين خلال الايام الماضية، مما اضطرهم للخروج لمحطات البنزين علي الطريق الدائري، في حين أكد عدد من وكلاء محطات البنزين انخفاض كمية السولار الوارد من شركات التوزيع لهم. أما المواطنون في المحافظة فقد أبدوا تخوفهم وقلقهم من شح السولار واختفائه، وذلك لما سيترتب عليه من ارتفاع قيمة الأجرة وزيادة الأعباء علي المواطنين وإثقال كاهلهم، وفي قري المحافظة ومنها محطة بنزين كفر الجزار ببنها أصبح المشهد الحالي وهو خروج الأهالي حاملين «جركن الجاز» بأحجامه المختلفة مشهداً مألوفاً خاصة الفلاحين بالقري الذين تكدسوا أمام محطات البنزين وينافسون أصحاب السيارات الذين تكدسوا بكثافة شديدة أمام المحطات. واتهم الاهالي أصحاب المحطات بتخزين كميات كبيرة من السولار وبيعها في السوق السوداء، ومن جانبه أكد المهندس فكري قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية انه تم رفع الحصة اليومية لمحطات التموين بالمحافظة، واضاف وكيل وزارة التموين انه تم زيادة الوارد من السولار لمواجهة ذلك التكدس علي محطات المحافظة والتي يبلغ عددها 160 محطة مطالبا بفتح الطريق الصحراوي للنقل الثقيل لتخفيف العبء علي الطريق الزراعي. وشهدت محطات البنزين مطاردات بين بعض البلطجية الذين حاولوا الحصول علي السولار لبيعه في السوق السوداء ومباحث التموين. طالب اللواء سعد الدين أمين سكرتير عام المحافظة شركات البترول فى السويس بضرورة دعم البحر الأحمر بالسولار لبعد المحافظة عن السويس ووجود عجز كبير فى السولار، حيث أن معدل الاستهلاك اليومى يصل إلى 300 طن فى الغردقة و68 طنا فى رأس غارب و70 طنا فى سفاجا و50 طنا فى القصير و40 طنا فى مرسى علم و42 طنا فى شلاتين والقرى التابعة لها. وبدأت الرقابة التموينية على محطات الوقود لمنع تهريب السولار والإشراف على عمليات التموين بعد تكدس السيارات على المحطات المختلفة. وشهدت محطات التموين بالغردقة تكدساً شديداً من السيارات الأجرة والنقل والأتوبيسات السياحية بسبب نقص السولار، وبدأت الرقابة التموينية التفتيش على محطات الوقود لمنع تهريب السولار والإشراف على عمليات التموين بعد تكدس السيارات على المحطات المختلفة. وإشتعلت الأزمة في مراكز ومدن البحيرة والتي أصيبت بشلل تام وتوقفت معظم السيارات عن العمل في نقل الأفراد والبضائع، وشهدت محطات الوقود زحاماً شديداً ومشاجرات متعددة استخدم فيها العصي والأسلحة البيضاء بين سائقي السيارات وتجار التجزئة الذين اتفقوا مع أصحاب محطات الوقود وقاموا بشراء حصص المحطات من السولار والبنزين وتعبئتها في عشرات البراميل ومئات الجراكن لبيعها بأسعار مضاعفة في السوق السوداء في الوقت الذي تم فيه حرمان السيارات من التزود بالسولار والبنزين وسط تجاهل تام لمسئولي التموين وكأن الأمر لا يعنيهم. كما شهدت مراكز وقري المحافظة انتشار العشرات من تجار التجزئة علي الطرق الفرعية والرئيسية الذين جلسوا وأمامهم البراميل والجراكن لبيع السولار والبنزين بأسعار مضاعفة لبعض السائقين الذين أكدوا أنهم مجبرون علي ذلك ويقومون بمضاعفة تعريفة الركوب أو أجرة قيمة نقل البضائع. واستغل أصحاب سيارات الأجرة وتاكسي العداد الأزمة في مضاعفة أجرة الركوب بحجة قيامهم بشراء البنزين والسولار بأسعار عالية من السوق السوداء ما أدي إلي نشوب العديد من المشاجرات بينهم وبين الركاب. ومازالت الأزمة متصاعدة علي مستوي محافظات وسط الدلتا ووقع عدد من المشاجرات التي أسفرت عن سقوط مصابين من السائقين وأصحاب المحطات والعاملين بسبب عدم وجود بنزين والصراع علي السولار، كما قطع عدد من أهالي القري الطرق الفرعية احتجاجاً علي الأزمة، وندد أصحاب المحطات بالغياب الأمني وطالبوا بضرورة توفير الحماية لهم أثناء بيعهم للسولار والبنزين، وفي محافظة الغربية أدت الأزمة إلي كارثة انتشار مقالب القمامة بسبب توقف سيارات جمع القمامة لعدم وجود سولار وبنزين، بالإضافة إلي عجز سيارات النقل عن توصيل الدقيق للمخابز بسبب النقص الحاد في البنزين والسولار، وطالب المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية وزير البترول بمضاعفة حصة المحافظة خصوصا بعد سقوط أول قتيل في محطة بنزين بقرية نواح وتظاهر أهل قريته احتجاجا علي الأزمة. وأدت ازمة اضراب واعتصام عمال شركة سوجاز الاستثمارية الخاصة لتعبئة انابيب البوتجاز بطريق السويس / عين السخنة بالسويس لليوم الثالث امس السبت على التوالى للمطالبة بتحسين اوضاعهم المالية والوظيفية المتدنية الى تفاقم ازمة انابييب البوتاجاز فى محافظتى السويسوالاسماعيلية، وشهدت مستودعات انابيب البوتاجاز طوابير من المواطنين خاصة فى المناطق العشوائية والمحرومة والمناطق التى لم تصل اليها خطوط الغاز. فى الوقت الذى نفى فيه طلعت عبدالعال وكيل وزارة التموين بالسويس وجود تاثير كبير ناجم عن اضراب واعتصام عمال شركة سوجاز. واشار الى صدور تعليمات وزارة البترول فور اضراب عمال شركة سوجاز الى مصنع شركة بتروجاس الحكومية الموجودة فى منطقة عجرود بالسويس لإنتاج الحصص التى كان يقوم بإنتاجها مصنع سوجاز. وقال وكيل وزارة التموين بالسويس إن مصنع سوجاز الذى توقف انتاجة بسبب اضراب العاملين كان ينتج 1900 طن بوتاجاز شهريا منها حوالى 800 انبوبة بوتاجاز كبيرة وحوالى 2500 انبوبة بوتاجاز كبيرة يوميا لمدينة السويس وانتاج حصة مشابهة لمحافظة الاسماعيلية. واشار وكيل وزارة التموين إلي أنه برغم قيام مصنع شركة بتروجاس الحكومى بمنطقة عجرود بالسويس بانتاج حصص انابيب البوتجاز لعدد 5 محافظات اخرى منها محافظة القاهرة الا انه تمكن من تنفيذ تكليف زيادة الانتاج وانتاج حصص انابيب البوتاجاز المخصصة لمحافظتى السويس والاسماعيلة الى حين انتهاء اضراب عمال مصنع شركة سوجاز وعودة مصنع شركة سوجاز الى انتاج حصص انابيب البوتاجاز المخصصة لمحافظتى السويسوالاسماعيلية مرة اخرى. وأدت الازمة إلي طفح مياه المجاري والصرف الصحي مما اغرق شوارع أسيوط التي تستخدم السيارات الكسح وتلقي رئيس مدينة ومركز الفتح المهندس محمد مرسي اخطاراً من العميد جمال فهمي مأمور مركز شرطة الفتح بطفح مياه المجاري ما أدي إلي غرق سجن الحجز الكائن بالمركز، وأكد رئيس المدينة أن اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط اخطر مدير شركة البترول بتوفير حصة خاصة لسيارات الكسح والمرافق العامة الاسعاف والنجدة. كما قام الاهالي والسائقون بعودة المشاجرة بين السائقين واصحاب المحطات أدت إلي اصابة 4 سائقين، وأكد اللواء محمد ابراهيم مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط أن اجهزة الأمن تبذل جهوداً مكثفة لمحاصرة الازمة وخاصة السولار والبنزين الذي أدي إلي الشلل التام للسيارات علي الخط السريع، بالإضافة إلي ضبط كميات كبيرة مهربة من المحطات. اضاف العقيد عصام أبو شقة مدير مباحث التموين بأسيوط بأن الأزمة القائمة لنقص الوقود والسولار أدت إلي احباط كميات كبيرة لعودة محطات بأسيوط بلغت 7850 لتر سولار و 912 لتر بنزين مهربة إلي اعوان اصحاب المحطات ثم تحرر محضر بالواقعة وتم عرضها علي نيابة اسيوط، كما امر المحافظ بعقد لجنة خاصة للمجلس التنفيذي لإلغاء الحصة للمحطات غير الملتزمة. واضاف اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط أن المجلس التنفيذي يستعد اليوم برئاسة وحضور اللواء يعقوب سكرتير عام المحافظة ووكيل وزارة التموين ورؤساء المدن والمركز ومدير شركة البترول لاتخاذ الاجراءات الصارمة ضد المتسببين في الازمة وبحضور اعضاء نقابة السائقين بالمحافظة. تعرضت عدد من محطات الوقود بمحافظ اسوان لهجوم البلطجية الذين حاولوا اقتحام بعض المحطات في انحاء متفرقة من مدن ومراكز المحافظة واستغاث أصحاب المحطات بالقوات المسلحة والشرطة المدنية لحماية المحطات من اعتداءات البلطجية ومحاولة تخريبها في حالة عدم حصولهم علي كميات كبيرة من البنزين والسولار. وكشف حسام العربي مدير عام التموين بأسوان أن حصة المحافظة الواردة من السولار والبنزين أول من 50٪ من معدل الاستهلاك الطبيعي يوميا لهذه الكميات، مشيراً إلي أن حصة المحافظة يومياً من السولار تصل إلي 1200 طن بجانب 100 طن من البنزين 80 علاوة علي 25 طناً لكل من البنزين 90 و 92. وأضاف العربي أن هناك اتصالات مكثفة من محافظ اسوان بوزيري البترول والتضامن الاقليمي لزيادة الكميات من أجل الوفاء باحتياجات السوق المحلي ولتأمين حصة المخابز من السولار لضمان استمرار تشغيلها، مؤكداً أن محطات الوقود بأسوان عليها ضغط كبير بسبب سيارات النقل التابعة لمشروع توشكي ومصنع الاسمنت ومشروعات المحاجر بجانب تشغيل الفنادق العائمة والثابتة واسطول النقل البري بين مصر والسودان.