خلال الايام الماضية تم ارسال رسالة على الايميلات الخاصة بمحررى وزارة الزراعة تحتوى على عدد كبير جدا من الانجازات التى حققتها وزارة الزراعة وكانه تم تحقيقها فى غفلة من الصحفيين او مندوبى الصحف بالوزارة وبحسب البيان انه تم استنباط اصناف قمح جديدة تحت اسم مصر 1 و مصر 2 والتى تحقق انتاجية 30 اردب للفدان بمركز البحوث الزراعية وذلك فى اطار خطة وزارة الزراعة لزيادة الانتاجية من القمح والحقيقة ان صنف مصر 1 و مصر 2 تم استنباطهما ضمن مشروع للايكاردا عام 2007 / 2008 وان انتاجيته فى احسن ظروف بالنسبة للمعاملات الجيدة تصل الى 24 اردب للفدان وذلك طبقا لاحصائيات سابقة كما اعلنت وزارة الزراعة انها تمكنت من توفير الأسمدة لجميع الفلاحين بشتى المحافظات من خلال التعاقد مع المصانع الحكومية لتوريد كامل حصتها لصالح الوزارة، إضافة إلى توريد 56% من حصة المصانع الحكومية للوزارة لتلبية احتياجات السوق من الأسمدة وحتى لا يشعر الفلاح باختناقات في السوق وعلى الرغم من ذلك مازالت هناك بعض محافظات الصعيد تشكوا من عدم توافر الاسمدة المدعمة ذكر البيان انه تم إنشاء مركزًا للزراعات التعاقدية يقوم بدور الوسيط بين المزارع والمشتري للمحاصيل خاصة الاستراتيجية، لرفع العبء عن كاهل الفلاحين وصغار المزارعين من خلال تسويق المحاصيل الاستراتيجية وبنظرة بسيطة نجد انه حتى الآن لم يستطيع الفلاح تسويق محصول القطن للعام الماضى وحتى الآن لم يتم تنفيذ اى اتفاق لاستلام محصول الذرة من الفلاحين على الرغم انه تم عقد عدة لقاءات مع اتحاد منتجى الدواجن لشراء المنتج المحلى ولكن بلا جدوى مما يستنزف العملة الصعبة للبلاد، بسبب شراء مكونات الاعلاف من الخارج ملف التعديات على الأرض الزراعية مما تسبب فى زيادة فاتورة الاستيراد من الخارج إلى 50 مليار دولار بدلا من 40 مليار دولارخلال الأعوام الماضية فعدد حالات التعدى على الاراضى الزراعية منذ 25 يناير 2011 وحتى ديسمبر 2015 بلغت مليون 450 الف حالة تعدى بالبناء على الارض الزراعية واجمالى المساحة المتعدى عليها بلغ 65 الف فدان على مستوى الجمهورية وانه لم يتم الا ازالة 267 الف حالة تعدى بمساحة بلغت 14 ألف و588 فدانا فقط من 65 الف فدان إجمالى المساحات المتعدى عليها بنسبة ضئيلة جدا يكاد لا تذكر بجانب ارتفاع حالات التعدى على الاراضى الزراعية كما ان قرار حظر ذبح عجول البتلو الخاص بوقف ذبح عجول الجاموس البتلو الاقل من 250 كيلو جرام في كل المجازر التابعة للوزارة للحفاظا علي الثروة الحيوانية لم يدخل حيز التنفيذ الفعلى ومازالت لحوم البتلو يتم عرضها لدى محلات الجزارة وفى المجمعات الاستهلاكية كما شهدت عام 2015 ضبط كميات لحوم غير صالحة للاستخدام لدى عدد من موردين اللحوم لمنافذ وزارة الزراعة فى القاهرة وبعض المحافظات ومازال ملف مخالفات الطريق الصحراوى من احدى الملفات العالقة والتى لم يتم البت فيها او تقنين وضع اليد او تنفيذ إجراءات تصعيدية لاسترداد مستحقات الدولة بعد تحويل المستثمرين نشاطهم من زراعى لبناء منتجعات سياحية بخلاف بعض الحالات التى تم تنفيذ قرارالحجز الإدارى الذى صدر فى عهد صلاح هلال وزير الزراعة الاسبقبما عليها من منشآت ومنع التصرف فيها وفقًا للقواعد المعمول بها فى الهيئة وفسخ التعاقد لعدم قيام المخالفين بسداد مستحقات الدولة نظير تقنين أوضاعهم ومضاعفة سعر متر الارض اما بالنسبة الى تنمية المناطق الجديدة التى ذكرها البيان فخلال العام الماضى قمنا بنشر معانات اهالى قرى توماس وعافية الذى تم توطينهم فى مشروعات العون الغذائى باسوان وعدم وجود مياه لرى ارضهم مما تسبب فى وبوارها وموت زراعاتهم ولم تجد مشاكلهم اى استجابة لدى المسئولين بالوزارة وذلك باستثناء بعض المشروعات التى تم الانتهاءمنها مثل اعداد دراسة مشروع المليون ونصف المليون فدان، وعمل التراكيب المحصولية والمناخ لتنفيذ المشروع، وقامت بزراعة 10 آلاف فدان الأولى بمنطقة الفرافرة ضمن المرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف مليون فدان بمحصولي القمح والشعير كما قامت وزارة الزراعة بتنفيذ عدة مشروعات فى الري الحقلي الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والذي يستهدف 5 مليون فدان، وتم إنجاز 350 ألف فدان كمرحلة أولى بحلول عام 2016 وهذ المشروع ينفذ قي محافظات "البحيرة – كفر الشيخ – أسيوط – سوهاج – قنا – بني سويف – المنيا – الشرقية – الدقهلية مما يوفرحوالي 10 مليار متر مكعب كانت تفقد عن طريق التسرب في التربة والبخر الجوي، وتوفير 10% من الاراضي عن طريق تغطية المراوي والمساقي والفتحات واستبدالاها بمواسير قطرية داخل الحقول وكذلك العمل على زيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية في العديد من الدول منها الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان وروسيا وقد قام بنك التنمية والائتمان الزراعى بتحقيق بعض الانجازات فى مجال تحصيل القروض من الفلاحين خلال الفترة التى قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي وقف الملاحقات القضائية خلال عام 2015