الراحة " مقدسة " للقيادات والأمناء والأفراد.. ضرورة التذويد بالأسلحة مطالب الأمناء .. البعض تحقق ..والأخر تحت الدراسة راضي عن الأداء في ال 25 يوم الماضية والمجهود مكافئات مالية فورية للجميع مركز المنزلة والإشغالات في الخطة وتحتاج التنسيق بالمحليات
أجرت المسائية حوار مع اللواء حسن عبد الحي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية عقب ما تشهده المحافظة من حركة سريعة للانضباط الغير مسبق وشعور الشارع الدقهلاوي بنوع من الطمأنينة ، وعمل أجهزة المديرية بشكل فعال والتطرق للعديد من القضايا صعب التعامل معها ، والتواجد المستمر للقيادات الأمنية بالشارع . في البداية لماذا لم تأخذ راحة منذ توليك المهام بالمحافظة ؟ لن أسمح لنفسي بإعطائي راحة ليوم واحد إلا بعد تحقيق الأمن والأمان في محافظة الدقهلية وأنا أعتاد العمل الصعب كما تعودت علية بالقاهرة ، لكن الراحة الخاصة لكل القيادات والضباط والأمناء والأفراد فهي تعتبر مقدسة لهم جميعا ولن ولم أعطي تعليمات بإلغائها. ماذا عن التسليح الجديد لجميع القوات ؟ تمت الموافقة علي الفور من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بصرف طبنجات حديثة وأسلحة آلية وذخيرة وتتميز الأسلحة الجديدة بأنها ماركات متطورة عالية التكنولوجيا بداية من الماسورة وإبرة ضرب النار وتكتيك الطلقة وتتميز الطبنجات بأنها تحمل 16 طلقة وهي أعلي من الذخيرة في الطبنجات القديمة التي تحتوي خزنتها علي 9 طلقات وهذا يعطي طمأنينة لكل من يحملها لزيادة الطلقات ، وأما الأسلحة الآلية تم إعطاء تعليمات بحملها للأفراد الخاصين بالتأمين سواء في الإدارة والأقسام والمراكز وضرورة التسليح بالأكمنة الثابتة والمتحركة مع ارتداء القمصان الواقية ضد الرصاص بداية من الفرد والأمناء والضباط أثناء الخدمات بكافة أنواعها . وتم وضع خطط تأمين عالية المستوي بالمنشات الشرطية وأيضا تسليح الأفراد بالخدمات يعطي طمأنينة ليكون أكثر فاعلية للردع كل من تسوي له نفسه القيام بأي عمل إرهابي أو إجرامي التفكير أكثر من مرة قبل التعامل مع القوات والذي سيواجه ملا يحمد عقباه . ما تم تحقيقه لمطالب أمناء الشرطة ؟ مع بداية تولي المهام تم رفع خطاب لوزير الداخلية بكافة مطالب الأمناء تم الموافقة علي العديد منها وهناك بعض المطالب تم تحويلها للدراسة من جهات الوزارة لكيفية تحقيقها ولم يتم الانتهاء من دراسة تلك المطالب وأعدهم بتنفيذها قدر المستطاع ، وبمناسبة أمناء الشرطة أحب أن أوجه رسالة لجميع القيادات والضباط والأفراد بأننا جميعا يد واحدة في ظل التحدي الكبير الذي تدخله مصر ضد الإرهاب والغدر والخيانة سنحيى جميعا ننتمي لوزارة الداخلية أو نفدي بأرواحنا أهلنا وأبنائنا وجيراننا وأصدقائنا وهم جميعا الشعب المصري فنحن جميعنا نسيج واحد سواء مواطنون وشرطة وأفراد القوات المسلحة فجميعنا مصريون هدفنا المحافظة علي الشعب وتحقيق القانون . ما هي رؤيتك في عودة الحرس الجامعي مرة أخري ؟ لم يأتي حتى الآن أي تعليمات من قبل الوزارة بشأن عودة الحرس الجامعي لكن في أي وقت نحن مستعدون ، وأتمنى عودة الحرس مرة أخري من أجل تحقيق الأمن للطلبة والطالبات ولأعضاء هيئة التدريس والحفاظ علي المنشآت والمعامل والعاملين والجميع يعمل بأمان وتصبح الجامعة مأمن للجميع ونبتعد كل البعد عن ما نشاهده في هذه الفترة والذي يعطي صورة سيئة في العالم ، وعودة الحرس الجامعي أفضل للمنظومة كلها ويجعل أولياء الأمور في حالة ارتياح بدلا من الحالة التي يعيشونها في الفترة الحالية وما شاهدناه في جامعة الأزهر وهنا في جامعة المنصورة . ماذا تطلب من الحكومة الجديدة ؟ نعم هناك طلب وأعتبره أمنيه وهو إقرار قانون للإرهاب .. في ظل هذا القانون وبعد إقرار أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا ينقصنا سوي قانون الإرهاب خاصة في هذه الفترة التي تمر بها البلاد ، فمن هنا سيتم محاسبة وتتم السيطرة علي كل الأعمال الإجرامية بداية من مسرات ومظاهرات وحرق وإضرار بالمنشآت العامة وضرب واغتيالات وإرهاب للمواطنين ..فكل احترام للأحكام القضائية أيا كانت لهذه الجماعة فما علينا وواجبنا إلقاء القبض عليهم إذا صدرت منهم أي أعمال إرهابية أو مخالفة للقوانين وتقديمهم للمحاكمة مرة أخري . هل هناك تقييم لأداء القيادات بالإيجاب أو بالسلب ؟ لا.. لا يوجد أي أداء سلبي لاحظته خلال الفترة السابقة بالعكس هناك تعاون غير مسبق مع كافة القيادات داخل الإدارات من الأمن العام والبحث الجنائي والمخدرات والمرور والتموين والمأمير بالأقسام والمراكز المحافظة وتتم مخاطبة الوزارة بمجهود الضباط لصرف مكافئات مالية فورية بداية من أفراد وأمناء وقيادات .. فالكل هنا يعمل كأسرة واحدة وهناك قنوات اتصال مباشرة بكافة القيادات ، فهدفنا الأول والأخير إعادة الأمن والأمان والحفاظ علي العلاقة التي رجعت مرة ثانية مع المواطنون. هناك ملفات لم تفتح بعد منها مركز المنزلة والباعة الجائلين ؟ لم أزور مركز المنزلة حتى الآن لكن هناك حملة تم تنفيذها باقتدار وجاءت بثمارها في الأيام القليلة الماضية وهي بالطبع في الخطة لكن هناك أولويات وهي أيضا في الأولويات وسأكون علي رأس الحملة القادمة بالمنطقة الشرقية للمحافظة ، أما قضية الباعة الجائلين فهي مشكلة كبيرة فنحن نقوم بحملات إشغالات في بعض المناطق في محاولة جادة لعدم إعاقة الطريق والقضاء علي الازدحام المروري لكن هناك شوارع تم غلقها تماما بسبب الباعة الجائلين فلابد من وجود تنسيق مسبق مع المهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية في محاولة لإيجاد أماكن بديلة خاصة وأنهم استولوا علي الشوارع وأصبحت ملك لهم ودخلهم الرئيسي هذه الفروشات وهي مشكلة سائدة في مدن مصر بصفه عامة ، سنحافظ علي مصدر الدخل الرئيسي للباعة الجائلين ونصمم علي عودة الشوارع إلي طبيعتها مرة أخري ، وأعتقد أن تلك المشكلات لابد من حلها بشكل لا يعوق الطرفين . وجودك بأحد الأكمنة داخل مدينة المنصورة كان لأمر طارئ ؟ ليست هذه هي المرة الأولي أن أقف في كمين ولمدة تطويله فانا أعتاد عليها وأكون مثلا لكل القيادات العمل بعيدا عن المكاتب لأن الشارع يحتاجنا جميعا وكانت فرصة للضباط برتب ملازم حتى نقيب في كيفية التعامل مع المواطنين فوقفت في الكمين لمدة 4 ساعات تم إيقاف بعض السيارات المخالفة وتم تحرير المخالفات لهم فكان الدرس الأول بأننا لا نبحث عن أطباء أو طلاب أو مواطنون عاديون لديهم مخالفات بصيته لا تعد ذو قيمة فقمت وتوجهت إليهم وطلبت منهم تفدي هذه المخالفات واعتذرت لهم عن مده الوقوف وأكدت أننا نبحث عن المشتبه فيهم والسيارات المفخخة والمسروقة أو أسلحة أو درجات نارية بدون ترخيص وكلها مصادر لابد من استيقافها والبحث عنها .. وأحب أن أأكد بوقوفي بالكمين لن تكون الأخيرة . هل حدث تحذيرات من وجود أعمال إرهابية جديدة بالدقهلية ؟ ليس بالفعل ما تقوله فهي تحذيرات بصفة عامة وليست في الدقهلية بصفة خاصة وكان من المتوقع حدوث أي أعمال ضد أحد الأكمنة أو المنشآت الشرطية بشكل عام وأي ما يحدث في محافظات مصر بوجود أي أعمال إرهابية فهناك استنفار أمني لمدريات الأمن بالجمهورية فجميعنا نأخذ احتياطاتنا وفي الدقهلية رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة الأقسام والأكمنة الثابتة والمتحركة وغلق الأكمنة الحدودية بين الدقهليةوالمحافظات المجاورة والتمركز المسلح وتوسيع دائرة الاشتباه وهذا ما نفعله دائما ..لكن أحب أن اطمأن الشعب الدقهلاوي بأننا هنا جميعا بداية أفراد وضباط بمختلف الرتب من أجل تحقيق الأمن والأمان ولن نسمح بأي أعمال إرهابية مرة أخري بالدقهلية . 25 يوم مضت عليك في الدقهلية..هل أنت راضي عن الأداء بصفة عامة ؟ نعم أنا راضي عن النتائج التي تم تحقيقا في هذه الفترة ولكنها هي البداية إن شاء الله فقد حققت أنا وكل القيادات الكثير من النتائج في كافة الإدارات في تلك الفترة القصيرة وتتمثل في 94 قضية سلاح بعدد 106 قطعة سلاح منها 16 سلاح ألي و 7 طبنجات و83 سلاح محلي الصنع و264 طلقة مختلفة الأنواع ، كما تم ضبط 155 قضية مخدرات بإجمالي 250 كيلو جرام من نبات البانجو المخدر و950 جرام حشيش و394 جرام هيروين وعدد 69 ألف 910 قرص مخدر مختلف الأنواع . وتم ضبط 70 طن أرز " حبس سلع عن التداول " وضبط ا ونصف طن دقيق مدعم بالسوق السوداء و ضبط 4000 لتر بنزين 80 مدعم و 26 ألف لتر سولار و125 اسطوانة غاز بالسوق السوداء ، وقضايا الغش التجاري بضبط 300 طن أرز ابيض غير صالح للاستخدام الآدمي و65 ألف عبوة مغشوشة أدوية بيطرية وأدوات عناية بالبشرة و1800 كبس سكر اقل من الوزن المدون علية وبدون ترخيص و200 شيكارة سكر ابيض مدعم بالسوق السوداء و58 كيلوا جرام لحموم فاسدة وغير صالحة تباع أنها مدعمة للمواطنين. كما تم ضبط أكثر من 2350 دراجة نارية وعدد 180 توك توك و60 تروسيكل بدون تراخيص . وتم تنفيذ عدد 37 ألف و 884 حكم قضائي مقسمين إلي 156 حكم جنائي وعدد 21 ألف و 289 حبس جزئي و 4912 حبس مستأنف وعدد 12 ألف و 655 غرامات جزئية و800 غرامات مستأنف و 4470 مخالفة.وأعتقد أنه ماتم انجازه بشكل ايجابي في إزالة التعديات علي الأراضي الزراعية تم تنفيذ 429 تعدي متمثلة في 74 أحكام قضائية و67 قرار إداري إزالة صادر من المحليات و89 حالة تعدي علي الري والصرف و29 حالة تعدي علي الطرق و47 حالة تعدي علي نهر النيل. وهي فرصة جيدة لكي أوجه رسالة لجميع القيادات والضباط بمديرية امن الدقهلية من خلال جريدة المسائية علي الجهد الوافر وما تم تحقيقه في الفترة القصيرة وأطلب منهم مزيد من الجهد والتفاني لإعادة الانضباط وتحقيق الأمن والأمان.