اقضي اجازتك حول العالم بأقل تكلفة محيط وفاء بسيوني سياحة أفضل بتكلفة أقل توفيرا للنفقات واستمتاعاً بالاجازات انتشرت ظاهرة تبادل الشقق لقضاء الاجازة او لتمضية ايام من الراحة بعيدا عن الروتين، الذي قد يخلفه التردد علي البيت ذاته طوال اشهر السنة، وبدأت هذه الظاهرة تعرف طريقها الي الانتشار في العالم، وذلك لأنها تخفض كثيرا من تكاليف الاجازة. وهذه الفكرة مقامة حاليا في العديد من البلدان الاوروبية وتتم عبر مواقع الالكترونية وهي فكرة جيدة للسياحة. وتمكن هذه الظاهرة الاشخاص من اقتصاد المبلغ المخصص للسكن او الانتفاع به في امور اخري اثناء السفر. " ذي هوليدايز " وتعرف ظاهرة تبادل البيوت انتشارا كبيرا منذ قرابة السنتين ، حتي ان "هوليوود" خصصت لها فيلما يحمل عنوان " ذي هوليدايز " ، حيث يقوم النجمان جود لو وكامرون دياز باختبار الفكرة ويعجبان جدا بنجاحها. تكلفة أقل المبدأ سهل جدا وهو ان تعير شقتك او بيتك لأحدهم، وفي المقابل يضع هو بيته تحت تصرفك، وهكذا فإن الاجازة ستكلفك اقل بكثير، وما عليك سوي توفير تكاليف النقل والحاجيات الشخصية. فمثلا يستطيع أي انسان يرغب مثلا في السفر الي امريكا ان يبحث عبر الانترنت عن امريكي لديه رغبة لقضاء فترة ما في بلاد الشرق، ويتم الاتفاق علي الموعد، فيسافر الشرقي الي امريكا ليجد منزلا في انتظاره بينما يجيء الامريكي ليستقر في منزل الآخر. وأكد المستشار السياحي محمود رزق الجمال لشبكة الاخبار العربية " محيط " ان هذه الظاهرة ستعمل على تنشيط السياحة بأقل تكلفة للافراد ، ولكنها ستؤثر على الاستثمار الفندقي بشكل سلبي . وأضاف المستشار الجمال قائلا :" إن التأثير السلبي على الفنادق سينتج عن تراجع الافراد عن الحجز في الفنادق لاعتمادهم على الشقق البديلة ، وبالتالي ستؤثر على الدخل العائد للفنادق " . فكرة مفيدة وفي حال انتشار هذه الفكرة حال انتشارها في البلدان العربية قد تكون مفيدة اذا تم استثمارها علي المستوي العربية او داخل البلد الواحد فيجيء مثلا ابن الجنوب ليقطن في الشمال والعكس، ويمكن لك مثلا ان تتفق مع سوري او مصري او لبناني او خليجي علي تبادل البيوت خلال فترات معينة .وهناك توقعات انه في القريب ستتبنى هذه الفكرة شركات تتخصص والعمل علي نشرها علي نطاق واسع، كأن تتلقي الطلبات من الجانبين وتتولي الشركة عملية التوفيق. نظام ال " تايم شير " يعتبر هذا النظام شكل من اشكال الجذب السياحي وهو عبارة عن "عقد يتم به شراء ملكية عين أو منفعة، لمدة محددة أو مشاعة في وحدة معينة وبعقار محدد وقابلاً لمبادلته بعقار آخر أحيانًا " . وأصل " التايم شير " يرجع إلى مسألة إجازة منفعة بمنفعة من جنسها ، وبدأت فكرة هذا النظام عندما وجد الناس صعوبة في الحجز من سنة لأخرى، وذلك للحصول على فنادق لقضاء الإجازة، فبدأ المسافرون يقومون باتفاقيات مسبقة للحجز المبكر لعدد من السنوات المقبلة . ونظام المشاركة في الوقت بالصورة الموجودة الآن بدأ في فرنسا عام 1967م ، 'وكان أول منتجع سياحي طبق نظام المشاركة في الوقت بجوار سانت أتيين في جبال الألب الفرنسية عام 1966م ''وظهر هذا النظام في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1969م. وأدى ارتفاع أسعار النفط في السبعينيات ، إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وزيادة في معدلات التضخم، مما أدى إلى عزوف الأفراد عن الشراء بسبب ارتفاع الأسعار مع وجود أعداد كبيرة من المباني المخصصة للسياحة كالمنتجعات والفنادق، ومن هنا نشأت فكرة توزيع تكاليف الوحدة على أكثر من فرد، على أن يستخدم كل منهم هذه الوحدة لزمن معين من كل عام. أما في بريطانيا فقد بدأ العمل بهذا النظام عام 1975م، وأطلق على هذا النظام نظام المشاركة الزمنية أو المشاركة في الوقت ثم انتشر هذا النظام وأصبح معمولاً به في كثير من دول العالم ومنها السعودية''. وعقد المشاركة في الوقت له صور كثيرة ومتعددة، ومع فتح المجال للشركات، وعدم إلزامها بصورة محددة، تعددت أساليبهم، وكثرت طرقهم. "تايم شير" بالامارات واعلنت الامارات مؤخرا انها انتهت من إعداد قانون عقاري جديد، من المنتظر إصداره قريب ، وهذا القانون الجديد سينظم عمليات بيع العقارات في دبي ، وفق ما يعرف بنظام "تايم شير"، أي اقتسام الوقت . وسيكون القانون شموليا ومعمقا وبتفاصيل أكبر. وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري في دبي المهندس مروان بن غليطة إلى أن هناك حاجة ماسة لهذا القانون في دبي التي أصبحت وجهة سياحية عالمية، حيث سيساهم في جذب نسبة كبيرة من السياحة المتكررة، وتشجيع ملاك العقارات الأجانب لزيارة دبي سنويا . وبموجب القانون فإنه بإمكان المستثمرين والأفراد تملّك وحدات سكنية في دبي لفترة معينة تسمح لهم بتبادل الإقامة ما بين فترة وأخرى. وأكد بن غليطة أن هذا القانون من شأنه أن "يضع دبي على الخريطة العالمية للسياحة بنظام ال"تايم شير"، وإنها بالفعل تمتلك تلك المقومات".