يبدو أن ما نشرناه علي هذه الصفحة عن التايم شير قد فتح شهية المواطنين لاغراقنا بالرسائل. وما نطرحه اليوم استكمالا يمثل قضية في غاية الأهمية للآلاف من المصريين الذين شاء حظهم العاثر أن يشتروا فيلات أوشاليهات أو شققا في الأراضي التي باعتها هيئة التنمية السياحية التابعة لوزارة السياحة إلي شركات الاستثمار أو التي ادعت كذبا أنها شركات للتنمية السياحية وكل مافي الأمر أنها شركات للمكسب السريع علي حساب المواطن المصري الغلبان الذي لايجد قانونا يسنده. وسواء كان ما اشتراه المواطن للاستعمال الشخصي كملكية خاصة أو سكان عقاري سياحي أو حتي يؤجره من الشركة تحت اسم التايم شير فهو في النهاية منصوب عليه.. منصوب عليه! والنصب هنا ليس شرطا أن يكون علي شخص واحد وإنما أحيانا تنصب هذه الشركات علي كل المشتركين أو المشترين في المشروع. ولنبدأ بهذه الرسالة: حالات نصب أخري أكبر من التايم شير الأستاذ الفاضل/... لقد قرأت مقالك الخاص بالنصب باسم التايم شير في جريدة الأهرام يوم2010/11/4 وأود أن أشكر سيادتكم علي محاولات إظهار الحقائق أمام القراء في محاولة منكم لوقف طوفان النصب الذي لا يوجد له للأسف رادع قانوني. لقد فوجئت أنا وبعض الزملاء بأننا خاضعون لعملية نصب من نوع آخر وهو القري السياحية وبرجاء زيارة الموقع التالي للتعرف علي الموضوع وإن أردت التوضيح يمكنني الاتصال بحضرتك في أي وقت للشرح.. جمال المرشدي * بالفعل انها ظاهرة خطيرة والأهم أنها ليست مقصورة علي منطقة بعينها في مصر وهذه رسالة من منطقة العين السخنة كنموذج فقط: الأستاذ/... أتابع بكل إعجاب صفحاتكم سياحة وسفر في جريدتنا العريقة الأهرام كل خميس.. وقد شعرت بحالة رائعة من السعادة وأنا أتابع مقالاتكم أخيرا قبل عيد الأضحي بأيام عن استمرار النصب علي المواطنين تحت اسم التايم شير برغم القواعد التي أعلنت عنها وزارة السياحة. وكم أتمني أن تجد رسالتي هذه إليكم طريقها للنشر عن نوع آخر يمكن أن نسميه النصب الجماعي علي المواطنين الذين قاموا بشراء وحدات في القري التي تسمي سياحية بالعين السخنة ومنها علي سبيل المثال قرية وادي دجلة بالعين السخنة. لقد حدثت مأساة في عيد الأضحي, وفوجئنا أن جميع أصحاب الوحدات موجودون, وبالتالي فوجئنا بعدم وجود باركنج للسيارات فاضطر الجميع لركن سياراتهم داخل المساحات الخضراء أو بعيدا عن وحداتهم بمسافات بعيدة جدا لايقدر علي السير اليها كبار السن وتكدست السيارات في منطقة أو الشارع الرئيسي للدخول للقرية3 و4 صفوف. الأدهي من ذلك أن الشاطئ ليس به خدمات كافية ولا دورات مياه وإذا ذهب أحد للشاطئ عليه أن يعود2 ك.م مشيا إلي وحدته إذا أراد دخول دورة المياه فضلا عن مطاعم فقيرة! المهم أنني كان معي في الاجازة ضيف نزل بالفندق الموجود في القرية لصغر مساحة الوحدة التي أمتلكها وللأسف هو رجل له في الفنادق والسياحة فأخبرني أنه من غير المعقول أن يتم حشر الفندق خلف الوحدات ولا مساحات خضراء أمامه ويطل علي الشارع الذي تحول إلي جراج والمطعم أي الأغذية والمشروبات تفكر قبل تناولها ألف مرة وكان أصحاب القرية قد ضحكوا علي هيئة التنمية السياحية وبنوا فندقا في البداية قريبا من البحر ثم باعوه كوحدات سكنية وبنوا الجديد بعيدا.. ولاصيانة أو خدمات في القرية برغم المبالغ الضخمة التي تم بيع الوحدات بها ومبالغ الصيانة والكروت التي اخترعوها للمياه والكهرباء التي يحصلون من ورائها مبالغ طائلة من أجل أن يتوسعوا في بناء قري جديدة تحقق لهم المكاسب الخيالية ويستطيعوا الانفاق علي نادي وادي دجلة من أجل الشهرة والسمعة. والغريب أن المرحلة الجديدة التي يتم البناء فيها حاليا والتي ستصل إلي طريق السويس العين السخنة يتم البناء فيها حاليا علي حافة الشارع الرئيسي المؤدي إلي القرية الأولي. فأين ستكون الجراجات والخدمات وكيف سيمر الساكن القديم أو الساكن بالفندق من هذا الشارع خاصة في الأعياد كما حدث في عيد الأضحي, من هذا المهندس العبقري الذي يقوم بعمل هذه التصميمات العجيبة؟ وإنني اسألك أين الرقابة علي هذه القري؟ وقبل ذلك هل نستطيع نشر هذه الرسالة من أجل المواطنين؟ محمد مصطفي إسماعيل قرية وادي دجلة العين السخنة * هانحن نشرنا الرسالة ياسيدي.. ولا أدري لماذا تفترض أننا لن ننشرها. بل أكثر من هذا أقول إن تساؤلاتك في محلها تماما وأضيف إليها.. هل بالفعل هيئة التنمية السياحية دورها غائب إلي هذه الدرجة؟ ولماذا لا تراجع التصميمات؟ ولماذا لا تراقب من أجل مصلحة المواطن؟ ومن أجل التنمية السياحية التي بيعت من أجلها الأرض( سعر المتر دولار واحد) من أجل السياحة ثم تحولت إلي إسكان عقاري لا دخل له بالسياحة, ما هذا الذي يحدث.. بالفعل أين الرقابة؟! مبسوط يا سيدي.!! خسرنا أموالنا في التايم شير السيد الكاتب الصحفي/... تحية طيبة وبعد أنا مصري مقيم في الولاياتالمتحدة وصاحب شركة: الانشاءات العقارية والسياحية( توريسكون) واشتركت في قرية ريميفيرا الغردقة و قيمة العقد12.000 جنيه/ الصيانة السنوية شاليه4 أفراد600 جنيه( حاليا) والموقف الحالي: تفليسة الشركة والبيع بالمزاد العلني لمصلحة البنوك الدائنة. والشكوي: ماهو موقفنا نحن ومن سيرد إلينا أموالنا؟ أما الإجراء الذي تم: فهو تسجيل بيانات العقود لدي قاضي التفليسة بالدائرة8 افلاس بالعباسية. هذا باختصار شديد ولمزيد من المعلومات عن هذه القرية برجاء مراسلتي علي[email protected] شكرا بعدما قرأت مقال سيادتكم المنشور بالأهرام الدولي بتاريخ4 لهذا قررت أن أرسل لسيادتكم هذه الشكوي لعلها تجد صدي لديكم. د.عصام الدين بسيوني ماذا أفعل في الغردقة الأستاذ الفاضل/... تحياتي قرأت بجريدة الأهرام صفحة السياحة بتاريخ يوم الخميس الموافق2010/11/4 بخصوص( النصب باسم التايم شير) هذا الموضوع تضرر به أشخاص وأنني عندي شكوي بخصوص هذا الموضوع, باختصار قمت بشراء تايم شير بقرية بمدينة الغردقة من شركة بارديانا للقري السياحية علما بأنني لم استفد بأي أسبوع منذ شرائي. وذلك لأسباب شخصية لظروف عملي, ولكن عندما توفر لي الوقت قمت بطلب أسبوع عام2008 فقالت لي الشركة إنه لا يوجد أماكن في تلك الفترة, فقمت عام2009 بطلب الأسبوع الخاص بي, فكان الرد علي بأنه لا يمكن فعرفت أن القرية تم غلقها منذ ثلاث سنوات بأمر من وزارة السياحة فقالوا لي ممكن نحجز لك في قري مجاورة بس تدفع مصاريف الاقامة+ الوجبات. فكيف أنا أكون دافع فلوس في شيء, لم استفد به, حتي لو يوما واحدا واقوم بدفع مصاريف أسبوع كامل. علما بأنني توجهت إلي شرطة السياحة بمنطقة الخيالة وتم تحرير محضر بذلك العام الماضي ولم يفعلوا شيئا أسف إن كنت أطلت علي سيادتكم ولكنني أريد من سيادتكم التكرم بتوجيهي ماذا أفعل في هذه المشكلة كيف أتوجه ولمن لأخذ حقي. رأفت فاروق لا تظلم المحترمين! إلي الأستاذ المحترم/... أنا من قراء كتاباتك.. ولكن فوجئت بمقال يحمل عنوان مازال النصب مستمرا بنظام التايم شير بصراحة أحسست لأول مرة أنك ظلمتني.. لذلك قررت أن أكتب لك.. يمكن تقرأ رسالتي. أولا: لا يوجد الآن شركات تعمل بنظام التايم شير لأن الوزارة ووزير السياحة قرروا قفل هذه الشركات وأصبحت المعاملات مع الشركة المالكة. ثانيا: أنت ظلمتني وظلمت كل المحترمين في هذا المجال لأننا نعمل بالنظام الجديد والعقد الجديد وندفع ثمن العقد للوزارة وهو مبلغ كبير, وإذا كان لابد أن تكتب أنه يوجد شركات سيئة فلابد أن تكتب اسمها وكذلك تكتب أن هناك شركات محترمة وتخاف الله وتعمل طبقا للقوانين, وأنا واحد من أصحاب هذه الشركات المحترمة. لك كل الشكر يا أستاذ مصطفي يامن أحب أن اقرأ كتاباته وأكون شاكرا لو بعت لي ردا علي هذه الرسالة. حازم سعيد * وأهلا دائما بكل الآراء.. [email protected] المزيد من مقالات مصطفى النجار