مكة المكرمة: طالب إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد كافة أفراد المجتمع باجتثاث خطر الفكرالإرهابي والتكفيري الذي يشكِّل خطرا كبيرا على الدين والدنيا والناس والديار. مشيرا إلى أن التوعية بخطورة هذا المسلك ومناصحة من وقع في هذا الطريق المظلم المهلك ومن التبست عليه بعض الأفكار والشبهات، ومن أصر على باطله أو علم منه التخطيط لأعمال إجرامية وجب الإبلاغ عنه كفا لشره وحقنا للدماء وحفظا على الأمة. وقال لجريدة المدينة السعودية ،على خلفية بيان وزارة الداخلية حول كشف المزيد من الخلايا النائمة التي لها علاقة بأنشطة الفئة الضالة: إن الإرهاب ضرب مواقع كثيرة من العالم، فهو عابر قارات، لا وطن له ولا جنس ولا دين، فعلى الدنيا شعوبا وحكومات وهيئات أن تتصدى لهذا الشر الذي يهدد استقرار الناس وطمأنينة الشعوب. وأكد بن حميد أن الإنكار على هؤلاء المخربين قد تضافر من أهل العلم مجتمعين ومنفردين، وأضاف: بل لا يوجد أحد من أهل العلم في هذا العصر ممن يعتد بكلامه وعلمه إلا وأنكر عليهم وردَّ عليهم مزاعمهم وشبههم وجرم أفعالهم ومسالكهم، وكيف يتصور أن يستجيز عاقل فضلا عن عالم بشرع الله وحدوده؟ كيف يستجيز هذه التصرفات ويسوغ هذه الأفعال وقد روعوا الآمنين ونقضوا العهود وخفروا الذمم وتجاوزوا على ولاة الأمور وكفَّروا المسلمين وسعوا في الأرض فسادا؟.