محيط : أعلن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما أن حجم القوة الأمريكية المتبقية في العراق بعد سحب القوات المقاتلة سيكون مرتبطا بالظروف. ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن أوباما رده على سؤال إذا كانت لديه فكرة واضحة عن حجم القوات الأمريكية التي يجب تركها في العراق بعد المحادثات التي اجراها مع المسئولين الدبلوماسيين والعسكريين قائلا :" اعتقد أن ذلك مرتبط تماما بالظروف". وأضاف :" يصعب توقع أين قد نكون خلال ستة أشهر من الآن أو عام من الآن أو عام ونصف من الآن" ، مؤكدًا انه سيتعين على قوات بلاده تزويد العراق بالدعم اللوجستي والمخابراتي وتدريب جيشه. وأضاف السيناتور الديمقراطي:" إن هذا يتماشى مع اقتراحه بوضع جدول زمني من 16 شهرا للانسحاب". وفي المقابل، اعتبرت حملة منافسه الجمهوري جون ماكين في سياق تعليقها على تصريحات اوباما،"ان ذلك أحدث تحول في موقف أوباما حول العراق يتطابق مع موقف ماكين". وقال توكر بوندز المتحدث باسم ماكين:" إن باراك أوباما يعبر في نهاية الأمر عن موقف يدعو إلى وجود مستويات متواصلة من القوات في العراق بناء على الأوضاع على الأرض وأمن البلاد، هذا نفس الموقف تمامًا الذي يتمسك به جون مكين منذ فترة طويلة". وأضاف:" نرحب بأحدث تحول في موقف السناتور أوباما، ولكن من الواضح ان قلة الخبرة والتقدير هي فقط التي حالت دون توصله لهذا الموقف بشكل أسرع". ويعارض ماكين مثل الرئيس جورج بوش وضع جدول محدد لانسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق، لكن بوش اتفق مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاسبوع الماضي على ان المكاسب الامنية جعلت من الممكن تحديد افق زمني لتحقيق انسحاب القوات الأمريكية. وقال المالكي في ما بعد: ان 2010 هدف ملائم لانسحاب القوات الاميركية وهو مماثل للموعد الذي اقترحه اوباما.