وصف ياسر القاضي القيادي بحزب النور عضو مجلس الشعب السابق الهجوم على حزبه وإرهابه سياسياً والزج به فى افتراءات فى هذا التوقيت بأنه عمل يفتقد فاعله للحصافة والمنطق والعقل ويقدم المساعدة للإخوان وأعداء الخارج بعلم أو بدونه. واعتبر القاضي فى بيان له اليوم أن حزب النور يدفع ثمن نجاحه فى الحشد السياسي للشارع المصري خلف الدستور واعتماده فى كسب القضايا السياسية على كسب الأرضية الأخلاقية التي قوامها الصدق والوضوح مما أدى إلى زيادة شعبيته فى الفترة الأخيرة. وقال إن حزب النور أنقذ الوطن فى 30 يونيو من الوقوع فى فخ الإخوان ومخابرات الدول المعادية بتوصيفها ما حدث بأنه حرب ضد الإسلام وبالتالي دخول مصر حرب أهلية عقائدية تقدم الدعم للجماعات الإرهابية التكفيرية للتوطين داخل مصر . وأكد القاضي أن الضرورة والمسئولية الأخلاقية تحتم على جميع عناصر خريطة المستقبل أن يتوحدوا بالحفاظ على السلم الاجتماعي لبناء مستقبل أفضل تحت شعار (الوحدة مقابل الدولة المصرية الحديثة ).