قال يونس مخيون رئيس حزب النور أن الخلاف الأول بين حزب النور وجماعة الإخوان المسلمين بدأ بالانتخابات الرئاسية ورفضنا تقديم مرشح اسلامى لطمأنة الناخب المصري من تيار الإسلام السياسي الصاعد كما أن الإخوان أعلنوا أنهم لن يدفعوا بمرشح اسلامى أو ينتمي للجماعة وهذا هو الفارق بين الدعوة السلفية وتنظيم الإخوان في عدم السعي للسلطة. وأكد في لقاءه ببرنامج "بهدوء" على فضائية "سي بي سي" صباح اليوم الاثنين أن حزب "النور" لم لم يشكل ائتلاف واحد مع الإخوان وقال "لدينا مواقفنا المختلفة معهم وحكومة الجنزورى أحد الأمثلة.. حزب النور ظل يدعم استمرار حكومة الجنزورى والإخوان سعوا لإسقاطها من خلال البرلمان". وأشار مخيون أن أي اتفاق مع الإخوان كان يتم وفقا للمصلحة وليس أمر مطلقا.وأضاف " ملف أخونة الوزارات والمصالح الحكومية حقيقي والتقارير الواردة تؤكد ذلك"، كما قال " 30 يونيو لا نستطيع تسميتها ثورة أو انقلاب وإنما حراك شعبي.. المشاركون في 30 يونيو أراد الحياة الكريمة..ودعوات الإخوان للتظاهر يوم 21 يونيو استهدفت الصراع الديني". وقال "حزب النور لم يطلق أية دعوة للعنف وحمل السلاح أو تكفير للآخرين.. دعوات القتل يسبقها دائما دعوات التكفير..ومن يستحل دماء رجال الشرطة والجيش بسيناء".