جدد حزب النور السلفي تمسكه بعدم النزول في أي تظاهرات سوف يشهدها الأسبوع الجاري سواء من القوى الإسلامية التي من المقرر أن تكون موجودة في الشارع بدء من الجمعة المقبلة يتبعها اعتصام عند قصر الاتحادية، أو القوى المدنية التي من المقرر أن تتظاهر نهاية الشهر الجاري لإسقاط النظام. وأكد رئيس حزب النور السفلي يونس مخيون "للمشهد" أنه يأسف لدعوات التكفير التي يشهدها المجتمع حالياً من قبل التيارات الإسلامية للقوى المدنية التي قررت النزول في 30يونيو الجاري، موضحاً أنه يرفض في الوقت ذاته محاولات القفز على السلطة من قبل المتأمرين على البلاد، مشيراً إلى أن تصريحات الفريق السيسي مؤخراً دعوة متجردة في محاولة منه للم الشمل قبل الانزلاق في منحدر الهاوية، متحفظاً على سؤال متى يرفع حزب النور يده عن دعم الرئيس في حال تنزول الملاين في 30يونيو قائلاً لكل مقام مقال. هذا وتلى مخيون بيان من حزب النور يؤكد فيه ضرورة حل الأزمة بالطرق السلمية لا بالحشد والحشد المضاد، وسرعة تشكيل حكومة ائتلافية، وإنهاء الصراع بين السلطة التشريعية والقضائية وإعادة النظر في كل التعينات التي أثارت غضب الشعب. من جهته، قال الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور، إن ثمن الانتخابات الرئاسية المبكرة سيكون باهظ، مضيفاً أن الخاسر الأكبر من حشد كل الأطراف والصراع هو الوطن، والحل فى انتخابات برلمانية ليقرر الشعب من يمثله.