طلبت الصومال خلال القمة الدولية المنعقدة اليوم فى العاصمة الكينية نيروبي المساعدة الأمنية من دول المنطقة, كما طلبت من الدول العمل معاً من أجل إنقاذ الصومال من المجاعة الطاحنة التي تشهدها البلاد منذ فترة. واتهم وزير الخارجية الصومالي أبدويلي محمد على خلال الجلسة الأولي من القمة والتي تستمر ليومين حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم "القاعدة" بالوقوف وراء المجاعة التي تشهدها البلاد, والتى تمثل عبء على دول الجوار.
وأوضح أن الأوضاع في الصومال دفعت عدد كبير من الصوماليين للجوء إلى كينيا وأثيوبيا وهو أمر مضر بالإستقرار في المنطقة, كما أن الجوع وعدم الإستقرار في الصومال يؤثر على المنطقة بأسرها.
وذكرت صحيفة "Voice of America" في تقرير لها أن جماعة الشباب الصومالية تحارب ضد الحكومة الإنتقالية فى الصومال منذ عدة سنوات, كما أن سيطرتها على المناطق التي تضر بها المجاعة يجعل من الصعب والخطر على عمال المساعدات الدولية الوصول إلى هذه المناطق.
وأضافت أن قوات الحكومة الصومالية بالتعاون مع قوات الإتحاد الإفريقي قد نجحت منذ فترة في إخراج حركة الشباب من العاصمة الصومالية مقديشيو, ولكن وزير الخارجية محمد علي قال أن هناك حاجة للمزيد من القوات فى الصومال لتأمين الدولة.
ومن المقرر حضور رؤساء كلاً من تنزانيا وجيبوتي وجنوب السودان وعدد من مسئولي "الأممالمتحدة" القمة الأفريقية المنعقدة فى نيروبي بشأن الوضع فى الصومال.
ومن جانب آخر قالت الحكومة الكينية أن الهدف الرئيسي لهذه القمة هو تحديد دور كل دولة من دول الإقليم في وضع خطة فورية وطويلة الأجل لحل مشكلات الصومال.