الرياض: استضاف نادي نجران الأدبي محاضرة للأكاديمي السعودي الدكتور مرزوق بن تنباك "الثنائيات الفكرية والاجتماعية.. كما نتصورها.. الديموقراطية، العلمانية، الليبرالية، الإسلاموية" أدارها محمد آل هتيلة، وحضرها وكيل إمارة نجران محمد بن فهد بن سويلم، إلى جانب حشد من الحضور. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية ، قال تنباك: على العكس من التصور السائد بأن العلمانية تحارب الدين لكن ظهورها كفكر سياسي واجتماعي السبب الأول في الحفاظ على وجود الدين الإسلامي في أوروبا، وأنها كفكر يعتمد على حرية التدين، دعمت انتشار هذا الدين العظيم، نظراً لقيامها بوضع حد لسيطرة الدولة الدينية المسيحية في العصور الوسطى، والتي كانت تجبر الجميع على اعتناق الدين المسيحي. ويقول المحاضر "لو لم تصبح العلمانية فكرا يسير الحياة الثقافية والسياسية في أوروبا، فهل كنا نتوقع أن تحتوي دولة واحدة مثل إنجلترا على أكثر من 1300 مسجد؟"، ويؤكد تنباك على أن العلمانية حيادية وليست ضد الدين، مشيراً لكونها تقف ضد استبداد رجال الدين، ومع حرية المعتقد. ولم تتوافق وجهة نظر تنباك مع عدد من الحضور حيث اتهم أحدهم المحاضر بأنه "ركز على تجميل صورة العلمانية والليبرالية الغربية، وأغفل الجانب المظلم لهما".