رفض مجلس النواب الامريكي مشروع الميزانية الذى قدمه الرئيس باراك أوباما لعام 2013، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى خفض الكثير من الإنفاق.كما انتقد المجلس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، زيادة فرض الضرائب على الاثرياء. ويقوم المجلس حاليا بمناقشة مشروع الميزانية الذى قدمه الحزب الجمهوري الذي يتضمن خفضا أكبر للإنفاق.
من ناحية اخرى وسط الجدل الذى ثار على مدى الثلاثة أيام الماضية خلال نظر المحكمة العليا الأمريكية لقانون الرعاية الصحية الذى وقعه الرئيس أوباما إلا أن استطلاعات جديدة للرأي تظهر ارتفاع شعبية أوباما على ضوء تحسن الاقتصاد الأمريكي.
وأظهر استطلاع لجامعة كينيبياك تفوق الرئيس أوباما على منافسة الجمهوري الرئيسي وحاكم ماساشوستس السابق ميت رومني وسيناتور بنسلفانيا السابق ريك سانتوروم في ثلاث ولايات رئيسية وهي فلوريدا وأوهايو وبنسلفانيا.
وأظهر استطلاع لشبكة "سي إن إن" تقدم أوباما على رومني بنسبة 54 في المائة مقابل 43% بين الناخبين المسجلين إذا أجريت الانتخابات الرئاسية الآن بدلا من موعدها المقرر في شهر نوفمبر القادم، وقد ارتفعت نسبة التأييد لأوباما خمسة نقاط مئوية عما حصل عليه في شهر فبراير الماضي.
وأوضح استطلاع كينيبياك للرأي تحسن الحظوظ السياسية لأوباما على ضوء تحسن الاقتصاد المحلي في الولاياتالمتحدة، حيث أن هناك شعورا بأن الاقتصاد يتحسن وأن نسبة كبيرة من الناخبين تقول إن الاقتصاد ينتعش أكثر مما كان عليه الحال من قبل إلا أن هناك نسبة أقل من الناخبين تقول إن الولاياتالمتحدة تعاني من حالة ركود أكثر من الساب إلا أن التوجه الأغلب هو تزايد عدد المتفائلين اقتصاديا وأن هناك فرق عن الماضي.
ويكرس البيت الأبيض جهود نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل متزايد للتأكيد للأمريكيين على أنهم سيكونون أفضل حالا مع إعادة انتخاب الرئيس أوباما في نوفمبر القادم أكثر مما سيكون عليه الحال مع اختيار رئيس جمهوري.
ويركز بايدن تعليقاته بشكل متزايد على رومني وسانتوروم بشكل مباشر، في نفس الوقت الذى يسلط فيه الضوء على ما يطلق عليه عودة قطاع التصنيع الأمريكي.
وأكد بايدن مؤخرا أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف تقدم الزخم الاقتصادي هو تسليم مفاتيح البيت الأبيض إلى سانتوروم أو رومني.
ومن جانبه إنتقد رينسي بريبوس رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تصريحات بايدن مشيرا إلى أن الأمريكيين ليسوا معجبين بما حققته سياسات أوباما الفاشلة على مدى ثلاث سنوات من ولايته.