طهران : أكد الرئيس الجديد لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي اليوم السبت أن الغرب بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد من أجل بناء الثقة المتبادلة لانهاء الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني. ووصف أكبر صالحي القلق الذي تبديه بعض الدول الغربية حيال سلمية انشطة بلاده النووية ب"المفتعل والذي لا يستند الى اية ادلة او وثائق". وقال لهيئة إذاعة الجمهورية الاسلامية الايرانية "نأمل بدلا من العداءات التي حدثت على مدار السنوات الست المنصرمة أن يجرى بذل المزيد من الجهد من أجل كسب الثقة المتبادلة... حتى تغلق القضية المفتوحة منذ ست سنوات . ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن صالحي مطالبته في أول تصريح له عقب تعيينه رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية الوكالة الدولية للطاقة الذرية باغلاق ملف بلاده النووي. وتابع: " المسائل الفنية والحقوقية المتعلقة بملفنا النووي قد انتهت وان الوكالة الدولية للطاقة النووية اعلنت ذلك مرارا لذا لا يبقى مجالا لابقاء هذا الملف مفتوحا". واضاف صالحي الذي عمل خلال الاعوام الماضية سفيرا لايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان "منظمة الطاقة الذرية الايرانية بنفس القدر الذي تدافع فيه عن حقوقها النووية ستكون ملتزمة بتعهداتها النووية". وعين الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الجمعة صالحي خلفا لرئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية السابق غلام رضا آغازادة الذي استقال قبل فترة بعد ان تولى هذا المنصب لنحو 12 عاما.