الاستثمار الجديد يزيد ملكية المجموعة في أكبر محطة بحرية في ميناء بوسان إلى 66.3% سلطان بن سليم: ملتزمون بدعم نمو التجارة في كوريا الجنوبية عملا بتوجيهات قيادتنا الرشيدة أعلنت موانئ دبي العالمية اليوم عن زيادة حصتها في شركة "بوسان نيوبورت المحدودة" (بي أن ٍسي) في كوريا الجنوبية لتصل إلى 66.03 % بعد استحواذها على نسبة 23.94% إضافية من "سامسونغ وشركاتها التابعة" بشروط لن يتم الإفصاح عنها. ووفقا لبيان صحفي من موانئ دبي العالمية: تعد "بي أن سي" أكبر محطة بحرية في ميناء بوسان إذ تبلغ طاقتها الاستيعابية 5.25 مليون حاوية نمطية وتقوم بمناولة 34% من أحجام البضائع في ميناء بوسان الجديد الذي بدأ تشغيله عام 2006 ويضم 23 رصيف حاويات كما يتصل بحوالي 500 ميناء في 100 بلد. تمثل المحطة مركزاً رئيسياً للحاويات في منطقة شمال شرق آسيا نتيجة لموقعها الاستراتيجي بين اليابان وشمال شرق الصين. كما تمتلك منطقة "بوسان" العديد من الأسواق الوطنية والبنى الأساسية الخاصة بالنقل تجعل منها موقعاً جغرافياً مثالياً لهذه المحطة الضخمة خاصة وأن ميناء بوسان الجديد يعد سادس أكبر ميناء في العالم حيث قام بمناولة 19.5 مليون حاوية نمطية عام 2015 تمثل حوالي 75% من إجمالي احجام الحاويات في كوريا الجنوبية. وبالمناسبة قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لجموعة موانئ دبي العالمية:"يسرنا الإعلان عن زيادة حصتنا في شركة "بوسان نيوبورت المحدودة" التي تعد أكبر محطة في ميناء بوسان وبوابة رئيسية لشمال شرق آسيا. يؤكد هذا الاستثمار التزامنا بدعم نمو التجارة في كوريا الجنوبية من خلال تعزيز تواجدنا في ميناء بوسان الذي سيظل جزءا هاما من محفظة أعمالنا العالمية". وأكد بن سليم استعداد موانئ دبي العالمية للمساهمة في حفز النمو التجاري لكوريا الجنوبية في إطار حرص المجموعة على تطوير العلاقات التجارية بين البلدين انطلاقا من دورها في تمكين التجارة في أكثر من نصف اقتصادات العالم والتزامها بالمشاركة الفاعلة في تعزيز الدور الرائد للدولة في دعم الاقتصاد العالمي وجهود الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، وتعزيز التنوّع الاقتصادي تماشيا مع أهداف "رؤية الإمارات 2021"، و"خطة دبي 2021"، وانطلاقاً من توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالعمل على تطوير الموانئ والمحطات البحرية عبر العالم ومشاركة تجارب الدولة التنموية الناجحة مع الدول الصديقة.