أعرب مصباح عوض الله البرعي, عضو جمعية الصداقة المصرية الصينية , والموجه بادارة التربية والتعليم في محافظة الدقهلية, عن سعادته بالعلاقة الفريدة التي تجمع مصر بالصين, مشيرا إلى أنه يسعى كعضو بالجمعية أن يكون له دورا فعالا في دعم العلاقات بين البلدين على المستوى التعليمي والتربوي من خلال عمله في الجمعية منذ فترة. وأضاف في تصريح خاص لشبكة الاعلام العربية "محيط", أنه كمسئول يتمنى تعميق العلاقات التي تجمع البلدين أكثر لما في ذلك من تحدي للدول الغربية التي تسعى للاضرار بالأمن القومي المصري. وأن تستفيد مصر من التجربة الصينية الرائدة في مجال التعليم, عمليا وليس على الأوراق. وأشار إلى ان مايميز العملية التعليمية في الصين, هو تعدد المناهج, فلكل منطقة سواء كانت صناعية, أو زراعية, أو حتى ساحلية, منهج ملائم للبيئة يخدم تنميتها وتشغيل الشباب فيها, بالاضافة إلى تطبيقها لنظام التقويم الشامل كل شهر على الطلاب و ذلك عن طريق تكليف خبراء في التربية والتعليم بتقييم الطالب, بحيث اذا ماتم إعطاء الطالب نفس التقييم يٌنقل إلى صف أعلى وإن اعترض احد الخبراء يظل الطالب في صفه. وأكد عضو جمعية الصداقة المصرية الصينية ان الحالة المصرية غير مؤهلة الآن لتطبيق هذه التجربة على جرعة واحدة ولكن يمكن السير بالتدريج على ان تكون البداية من المرحلة الابتدائية.