فتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم " الأحد" أبوابها أمام الناخبين في فرنسا للإدلاء باصواتهم في الدور الأول للانتخابات الإقليمية ، وسط تدابير أمنية مشددة في إطار حالة الطوارىء التي أعقبت هجمات باريس. ويشكل هذا الاقتراع الاختبار الأخير قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في عام 2017 ، ويحق التصويت ل44.6 مليون ناخب فرنسي لاختيار ممثليهم في المجالس الإقليمية ، ويجرى الانتخاب للمرة الاولى في 13 منطقة فرنسية (في ظل التقسيم الإداري الجديد) وفي اربع أقاليم ما وراء البحار وهم (جوادلوب ، لا رينيون ، وجويانا ، مارتينيك ) وقد أظهر استطلاع للرأي - أجراه معهد أودوكسا للدراسات لصالح قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية - أن حزب اليمين المتطرف يتصدر نوايا التصويت في الدور الأول للانتخابات الإقليمية . وكشف الاستطلاع أن الجبهة الوطنية حصد (30%) من الأصوات ، يليه الحزب اليميني "الجمهوريون" (29%) .. بينما جاء "الحزب الاشتراكي" الحاكم في المرتبة الثالثة متأخرا بنسبة (22 %) ، ثم "جبهة اليسار" (7%)، وأوروبا البيئة الخضر (4,5 %). ومن المنتظر أن تبلغ نسبة الامتناع عن التصويت (50%) في مثل هذا النوع من الانتخابات اذ انه قد سجل في 2010 نحو 53% . ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة مساء ، الا أن عملية التصويت ستستمر حتى الثامنة مساء في بعض المدن الكبرى.