يتوجه الفرنسيون الأحد 29مارس إلى مكاتب الاقتراع التي فتحت أبوابها في الثامنة صباحا للتصويت في الجولة الثانية من انتخابات المجالس الإقليمية التي تجرى في مدن فرنسا باستثناء باريس و ليون حيث لا يوجد مجالس أقاليم. وقد تصدر تحالف اليمين واليمين الوسط الجولة الأولى من الانتخابات وعززا موقفهما لانتزاع بحسب التوقعات ما بين 20 و 40 إقليما من الحزب الاشتراكي خلال الدور الثاني. وتشارك في الاقتراع أقاليم ما وراء البحار الفرنسية جزر "لا ريونيون" و مايوت و مارتينيك" بالمحيط الهندي التي بدأ التصويت فيها في الساعة السادسة والسابعة صباحا "بتوقيت باريس". و قد أدلى الرئيس فرانسوا أولاند بصوته بمعقله بمدينة "تول" وسط فرنسا قبل أن بتوجه إلى تونس للمشاركة في مسيرة دولية منددة بالعملية الإرهابية على متحف "باردو" يوم 18 مارس الجاري. كما قام رئيس الوزراء مانويل فالس بالتصويت في بلدة إيفري التي عمل فيها لفترة طويلة كرئيس للبلدية. و كان فالس قد دعا الناخبين إلى التصويت بكثافة لصالح المرشح الجمهوري سواء كان من اليمين أو اليسار لقطع الطريق أمام تقدم حزب اليمين المتطرف "الجبهة الوطنية"، لافتا إلى أنه بالرغم من استمرار ارتفاع معدلات البطالة، إلا أن سياسات الحكومة بدأت تؤتي بثمارها على صعيد النمو. من جانبه، يسعى حزب مارين لوبان ( اليمين المتطرف) إلى الحفاظ على مكاسبه الانتخابية التي حققها في الدورة الأولى و تحقيق فوز جديد، في العديد من الأقاليم غير المحسومة في الدورة الأولى. وأسفرت نتائج الجولة الأولى عن الفوز المفاجئ لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض وحلفائه من اليمين الجمهوري ب29.3% من الأصوات فيما جاءت الجبهة الوطنية في المرتبة الثانية ب25.8 أما الحزب الاشتراكي فجاء في المرتبة الثالثة ب21.8% من الأصوات، و سجلت نسبة امتناع بلغت 49.83 و يشارك في هذا الاقتراع 43 مليون فرنسي لاختيار رؤساء المجالس الإقليمية في 101 إقليم. وتمتاز هذه الانتخابات عن سابقاتها بأنه لأول مرة في تاريخها ستنتخب كل مقاطعة مرشحين اثنين، أحدهما رجل والثاني امرأة لضمان المساواة بين الرجل والمرأة في هذه الانتخابات. كما يتم للمرة الأولى اختيار كامل أعضاء المجلس لدورة انتخابية مدتها ست سنوات بعد أن كانت هذه الانتخابات تنظم مرة كل ثلاث سنوات لانتخاب نصف المجلس فقط. يتوجه الفرنسيون الأحد 29مارس إلى مكاتب الاقتراع التي فتحت أبوابها في الثامنة صباحا للتصويت في الجولة الثانية من انتخابات المجالس الإقليمية التي تجرى في مدن فرنسا باستثناء باريس و ليون حيث لا يوجد مجالس أقاليم. وقد تصدر تحالف اليمين واليمين الوسط الجولة الأولى من الانتخابات وعززا موقفهما لانتزاع بحسب التوقعات ما بين 20 و 40 إقليما من الحزب الاشتراكي خلال الدور الثاني. وتشارك في الاقتراع أقاليم ما وراء البحار الفرنسية جزر "لا ريونيون" و مايوت و مارتينيك" بالمحيط الهندي التي بدأ التصويت فيها في الساعة السادسة والسابعة صباحا "بتوقيت باريس". و قد أدلى الرئيس فرانسوا أولاند بصوته بمعقله بمدينة "تول" وسط فرنسا قبل أن بتوجه إلى تونس للمشاركة في مسيرة دولية منددة بالعملية الإرهابية على متحف "باردو" يوم 18 مارس الجاري. كما قام رئيس الوزراء مانويل فالس بالتصويت في بلدة إيفري التي عمل فيها لفترة طويلة كرئيس للبلدية. و كان فالس قد دعا الناخبين إلى التصويت بكثافة لصالح المرشح الجمهوري سواء كان من اليمين أو اليسار لقطع الطريق أمام تقدم حزب اليمين المتطرف "الجبهة الوطنية"، لافتا إلى أنه بالرغم من استمرار ارتفاع معدلات البطالة، إلا أن سياسات الحكومة بدأت تؤتي بثمارها على صعيد النمو. من جانبه، يسعى حزب مارين لوبان ( اليمين المتطرف) إلى الحفاظ على مكاسبه الانتخابية التي حققها في الدورة الأولى و تحقيق فوز جديد، في العديد من الأقاليم غير المحسومة في الدورة الأولى. وأسفرت نتائج الجولة الأولى عن الفوز المفاجئ لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض وحلفائه من اليمين الجمهوري ب29.3% من الأصوات فيما جاءت الجبهة الوطنية في المرتبة الثانية ب25.8 أما الحزب الاشتراكي فجاء في المرتبة الثالثة ب21.8% من الأصوات، و سجلت نسبة امتناع بلغت 49.83 و يشارك في هذا الاقتراع 43 مليون فرنسي لاختيار رؤساء المجالس الإقليمية في 101 إقليم. وتمتاز هذه الانتخابات عن سابقاتها بأنه لأول مرة في تاريخها ستنتخب كل مقاطعة مرشحين اثنين، أحدهما رجل والثاني امرأة لضمان المساواة بين الرجل والمرأة في هذه الانتخابات. كما يتم للمرة الأولى اختيار كامل أعضاء المجلس لدورة انتخابية مدتها ست سنوات بعد أن كانت هذه الانتخابات تنظم مرة كل ثلاث سنوات لانتخاب نصف المجلس فقط.