خطة أثرية لتأمين مواقع الدقهلية خلال انتخابات البرلمان

قال الأثري سامح الزهار مسئول الوعى الأثري والتنمية الثقافية بمناطق آثار شمال الدقهلية بوزارة الآثار إن "هناك خطة ممنهجة تم وضعها لتأمين المواقع الأثرية بمناطق آثار الدقهلية خلال المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وذلك بناء على توجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة".
وأضاف الزهار - فى تصريح له اليوم الثلاثاء - أن "الخطة تتكون من شقين، الأول أمني ويعتمد على رفع الحالة الأمنية بالمنطقة، أما الشق الثاني فهو التوعوي للمواطنين الذي تقوم به إدارة الوعي الأثري والتنمية الثقافية بالمنطقة".
وأكد أنه تم البدء في تنفيذ تلك الخطة اعتبارا من اليوم كخطوة استباقية تحسبا لأية تجاوزات قد تضر بالمواقع الأثرية خاصة الآثار الثابتة والتي تتمثل في استخدام الآثار الثابتة في الدعاية الانتخابية كلصق المنشورات الخاصة بالمرشحين على المباني الأثرية أو تعليق اللافتات عليها أو عمل تجمعات بشرية ومؤتمرات انتخابية فى الحرم الخاص بكل أثر.
وأوضح أنه سيتم التنسيق مع مديرية أمن الدقهلية للتعاون في تأمين المناطق الأثرية بشكل عام وتوزيع الخدمات الأمنية على المنطقة بالكامل واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وأضاف الزهار أنه سيتم وضع نظام لتيسير عمل الخدمات الأمنية اعتبارا من غد خاصة في محيط قصر الشناوي ودار بن لقمان والمسجد الجامع الكبير، ومسجد الغمري ومسجد أحمد نافع ومسجد نور ومسجد منصور الخولى وجامع العمري وزاوية الأمير حماد ومسجد هلال مع التشديد على رفع الحالة الأمنية بمحيط دير القديسه دميانه، مؤكدا أن حماية المواقع الأثرية هي واجب وطني على كل فرد ولا يمكن لمؤسسات الدولة أن تقوم بها بدون المشاركة المجتمعية.