مسئول بالأثار: خطة لتأمين المواقع الأثرية بالدقهلية فى ذكرى 25 يناير

ارشيفية
أكد سامح الزهار مفتش أثار بالإداره العامه للمتابعة الفنية بمنطقة أثار الدقهليه و دمياط أن هناك خطة ممنهجة تم وضعها لتأمين المواقع الأثريه بمنطقة آثار الدقهلية خاصة بعد الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن المنصورة الشهر الماضى تحسبا لأى أعمال فوضى أو شغب قد تحدث خلال المظاهرات التي دعت إليها بعض القوى السياسية بمناسبة ذكرى مرور 3 سنوات على ثورة 25 يناير .
وقال الزهار – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – إنه سيتم البدء فى تنفيذ تلك الخطة إعتبارا من غد الخميس كخطوه استباقيه تحسبا لأي تجاوزات قد تضر بالمواقع الأثرية ، مشيرا إلى انه بناء على توجيهات الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار سيتم التنسيق مع وزارة الداخلية للتعاون في تأمين المناطق الأثريه بشكل عام وتوزيع الخدمات الأمنيه على المنطقه بالكامل واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية .
وأضاف إن منطقه آثار الدقهلية ستقوم بتشكيل مجموعات مدنيه من ساكني المناطق المجاورة للمواقع الأثريه لمساعدة الاثريين و معاونيهم من الحراس لتأمين كافة المواقع الأثريه بالمنطقه ، مؤكدا أن حماية المواقع الأاثريه هي واجب وطني على كل فرد ولا يمكن لمؤسسات الدولة ان تقوم بها بدون المشاركة المجتمعية .
واشار الى انه من اهم المناطق التي تم التشديد على حراستها هى منطقة اثار شمال الدقهلية و هي المنطقة التي تحتوي على تلال اثرية تقع في مناطق بها نسبة خطورة إلى حد كبير ، لافتا إالى أنه تم توزيع الحراسات المتواجدة سواء كانوا حراس أو مراقبي أمن على التلال الأثرية .
وأوضح انه تم التشديد على رفع حالة التأهب القصوى وعمل نوبتجيات مجدوله بين مفتشي الاثار يتواجد بينهم مأموري ضبط قضائي بحيث يكون التواجد من السادة المفتشين طوال فترات اليوم و ليس فى مواعيد عملهم فقط ، لافتا الى أن الادارة العامه للمتابعة الفني بالمنطقه ستقوم بالمرور على كافة المواقع الاثرية بالمحافظة كاجراء احترازي سواء على الاثار الثابتة من قصور كقصر الشناوي بالمنصورة و المساجد الاثريه كمسجد الغمري ومسجد النور و زاوية الأمير حماد و مسجد هلال مع التشديد على رفع الحاله الامنيه بدير القديسه دميانه تحديد ، و الاراضي الخاصة لوزارة الدولة لشئون الاثار بالمنطقه.
وناشد الزهار المتظاهرين عدم تجاوز حدود السلمية و عدم الاقتراب من المواقع الاثرية حفاظا علي السلم العام و الا يختلط الحراك السياسي او التظاهر بتخريب اي من المنشآت العامة وعلى رأسها الأثار أو الممتلكات الخاصة بالمواطنين .