قال سامح الزهار مفتش آثار بالإدارة العامة للمتابعة الفنية بمنطقة آثار الدقهلية ودمياط، إن هناك خطة ممنهجة تم وضعها لتأمين المواقع الأثرية بمنطقة آثار الدقهلية خاصة بعد الحادث الذي وصفه ب«الإرهابي»، الذي استهدف مديرية أمن المنصورة الشهر الماضي، تحسبا لأي أعمال تحدث خلال المظاهرات التي دعت إليها بعض القوى السياسية بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير. وأضاف «الزهار»، في تصريح صحفي، مساء اليوم، أنه سيتم البدء في تنفيذ تلك الخطة اعتبارا من غد الخميس، كخطوة استباقية تحسبا لأي تجاوزات قد تضر بالمواقع الأثرية، مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الداخلية للتعاون في تأمين المناطق الأثرية بشكل عام وتوزيع الخدمات الأمنية على المنطقة بالكامل. وأشار إلى أن منطقة آثار الدقهلية ستقوم بتشكيل مجموعات مدنية من ساكني المناطق المجاورة للمواقع الأثرية، لمساعدة الأثريين ومعاونيهم من الحراس لتأمين كافة المواقع الأثرية بالمنطقة، مؤكدا أن حماية المواقع الأثرية هي واجب على كل فرد ولا يمكن لمؤسسات الدولة أن تقوم بها بدون المشاركة المجتمعية. وأشار إلى أنه تم التشديد على رفع حالة التأهب القصوى وعمل نوبتجيات مجدولة بين مفتشي الآثار يتواجد بينهم مأمورو ضبط قضائي بحيث يكون التواجد من السادة المفتشين طوال فترات اليوم و ليس في مواعيد عملهم فقط، لافتا إلى أن الإدارة العامة للمتابعة الفني بالمنطقة، ستقوم بالمرور على كافة المواقع الأثرية بالمحافظة كإجراء احترازي. وناشد المتظاهرين عدم تجاوز حدود السلمية وعدم الاقتراب من المواقع الأثرية حفاظا على السلم العام وألا يختلط الحراك السياسي أو التظاهر بتخريب أي من المنشآت العامة.