أبوجا: أعلن زعيم سابق بجماعة "بوكو حرام" النيجيرية الاربعاء تضامنه مع تنظيم القاعدة وهدد الولاياتالمتحدة بهجمات مدمرة. وقدم أبو بكر شيكاو النائب السابق لزعيم جماعة بوكو حرام والذي يعتقد بأنه قتل على يد الشرطة في العام الماضي تعازيه في مقتل قادة القاعدة في العراق . ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن بيان صادر عن شياكو نشرته مؤسسة سايت انتليجنس المتخصصة في مراقبة المواقع المتشددة "هل تعتقدون أن الجهاد انتهى ، لا بل بدأ الجهاد فحسب ، ايا أمريكا.. موتي بغيظك". وذكرت المؤسسة أن البيان موجه للجماعات المنتمية للقاعدة في الجزائر والصومال واليمن بالاضافة إلى العراق. وبوكو حرام احدى الحركات المتشددة في شمال نيجيريا التي تريد تطبيق الشريعة الإسلامية باستخدام القوة على نطاق أوسع في أكثر دول افريقيا سكانا. وأسفرت انتفاضة استمرت خمسة أيام لبوكو حرام حول مدينة مايدوجوري بشمال نيجيريا عن مقتل قرابة 800 شخص حيث خاضت قوات الأمن معارك لأيام بالأسلحة النارية من أجل انهاء أعمال الشغب قامت بها أعضاء الجماعة. ويواجه رجل نيجيري يدعى عمر الفاروق عبد المطلب اتهاما بمحاولة تفجير طائرة تجارية أمريكية في يوم عيد الميلاد العام الماضي بقنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية. ويقول انه تلقى تدريبا على يد متشددين في اليمن ينتمون للقاعدة. لكن عبد المطلب تلقى تعليمه في لندن والشرق الأوسط ولا يعتقد بأنه أصبح متشددا في نيجيريا.