قال متحدث باسم الشرطة النيجيرية الخميس ان زعيم طائفة اسلامية متشددة في شمال البلاد قتل اثناء احتجازه لدى الشرطة بعد ساعات من اعتقاله. وأكد عيسى عاذار المتحدث باسم قيادة الشرطة في مدينة مايدوجوري الشمالية لقد قتل، ويمكنكم المجيء ورؤية جثته في مقر قيادة شرطة الولاية. وكانت قوات الامن في شمال نيجيريا قد ألقت القبض الخميس زعيم الجماعة الاسلامية المتشددة بوكو حرام المسؤولة عن ايام من الاضطربات اسفرت عن مقتل اكثر من 180 شخصا ونزوح الاف اخرين. وألقي القبض على الواعظ المتشدد محمد يوسف الذي ترغب جماعته في توسعة نطاق تطبيق الشريعة الاسلامية في اكبر الدولة الافريقية من حيث عدد السكان بعد عملية مطاردة شملت طائرات هليكوبتر عسكرية وقوات شرطة مسلحة. وقال كريستوفر ديجا مفوض الشرطة بولاية بورنو "القي القبض على محمد يوسف، انه الان في ثكنات جيوا." وقاتلت قوات الجيش والشرطة في وقت سابق فلول جماعته في مايدوجوري بعد قصف مجمعه، ودوت اصوات الطلقات النارية وحلقت الطائرات الهليكوبتر في السماء بينما كانت تتنقل قوات الامن من منزل الى منزل لملاحقة اتباعه. واندلع العنف عندما القي القبض على اعضاء في جماعة بوكو حرام الاحد في ولاية بوتشي على بعد نحو 400 كيلومتر جنوب غربي مايدوجوري للاشتباه في تخطيطهم لهجوم على مركز للشرطة. وشن انصار يوسف المسلحين بمناجل ومدي وبنادق صيد محلية الصنع وقنابل حارقة هجمات في عدة ولايات بشمال نيجريا حيث هاجموا كنائس ومراكز شرطة وسجونا ومباني حكومية. وتحدث الرئيس النيجيري عمر يارادوا الذي يقوم بزيارة رسمية الى البرازيل الى حكام ولايات الشمال عبر الهاتف وحث الزعماء التقليديين والدينيين على استغلال صلاة الجمعة لتحذير الناس من مخاطر مثل هذه الجماعات. وقال اولوسيجون ادينيي المتحدث باسمه "اعلن الرئيس ان الجماعات الدينية مثل بوكو حرام التي تسعى لزعزعة السلام والامن بدولة نيجيريا يجب الا تكون مصدر فخر لاي فرد مسلم حقيقي او جماعة. وبوكو حرام التي تعني "التعليم الغربي حرام" هي جماعة تشبه في تشكيلها حركة طالبان الافغانية.