دعت كل من وزارة الأسرى الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى غير حكومية لوقفة أمام بوابة سجن عوفر غرب رام الله؛ احتجاجا على ما أسموه عدم الالتزام الإسرائيلي بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى. ورفض منظمو الدعوة التي وصلت الأناضول نسخة منها اليوم السبت ما وصفوه ب"المماطلة والابتزاز الإسرائيلي"، مطالبين بالإفراج عن الدفعة الرابعة والمقررة مساء اليوم. وبموجب اتفاق استئناف المفاوضات بين الجانبي الفلسطيني والإسرائيلي في يوليو الماضي، أفرجت إسرائيل بالفعل عن 78 أسيراً على 3 دفعات، فيما تشمل الدفعة الرابعة 26 أسيراً، من بينهم أسرى من فلسطينيي عام 1948، من المقرر الإفراج عنهم مساء اليوم. وفي وقت سابق، نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، عن مسؤول سياسي، وصفته ب"الكبير" في إسرائيل، قوله، إن "تل أبيب ستعيد النظر في مسألة الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من السجناء الأمنيين الفلسطينيين، إذا تبين أن المحادثات مع الفلسطينيين قد آلت إلى طريق مسدود"، معتبراً أن من مصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تمديد فترة المفاوضات لعام آخر، إذا لم يتم التوصل لأي اتفاق. وكان الرئيس الفلسطيني، أثار مسألة الإفراج عن الأسرى القدامى، في اجتماعه الأخير، مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حيث قال، إن "هناك اتفاقاً بيننا وبين الإسرائيليين من خلال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري حول قضية الأسرى، ونأمل أن يتم الإفراج عن الدفعة الرابعة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وهذا سيعطي انطباعاً بجدية المساعي التي نبذلها ككل لتحقيق السلام". وبحسب إحصاءات رسمية لوزارتي شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزةورام الله، يقبع نحو 4660 أسيرًا وأسيرة في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة الغربية، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من العرب اعتقلتهم إسرائيل بتهمة محاولة تنفيذهم عمليات ضدها عبر الحدود.