اتسعت رقعة المعارك شمالي اللاذقية بين الجيش السوري وقوات المعارضة لتمتد إلى قرى جديدة وذلك في سعي من قوى المعارضة المسلحة لفتح ممر إلى البحر شمالي اللاذقية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إن مقاتلي المعارضة يحاولون فتح ممر إلى البحر من أجل الحصول على شحنات السلاح، بعد التقدم الذي أعلن عنه الجيش السوري مؤخراً في يبرود ومحيطها وصولاً إلى قلعة الحصن". ويبدو أن كل محاور التماس مع مقاتلي المعارضة قد اشتعلت على امتداد المناطق السورية، ما ترتب عليه مقتل 82 شخصاً على الأقل في مختلف أنحاء سوريا السبت، بحسب مصادر المعارضة. ففي الشمال الغربي لسوريا، حسبما ورد بشبكة "سكاي نيوز" عربية، أطلق الجيش الحر "معركة الأنفال"، التي حققت تقدماً نحو معبر كسب وبعض المناطق المحيطة. وفي الجنوب فالتقدم لا يقل أهمية، حيث وصل مقاتلو الجيش الحر إلى صوامع الحبوب بعد أن حرروا قبل أيام السجناء من معتقل قرب المكان. وفضلاً عن الأسلحة والذخائر التي استولوا عليها، فقد تمكنوا من جديد من إحراز تقدم على الطريق السريع بين دمشق وعمان. وكان المقاتلون المعارضون قد سيطروا على نقطة حدودية أخرى مع الأردن. وفي حلب، تمكن الجيش الحر من السيطرة على جبل شويحنة الاستراتيجي بعد اشتباكات مع القوات الحكومية. وفي ريف دمشق الشمالي، نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في سهل رنكوس بالقلمون. هذا وقصف الطيران السوري بلدة كفرزيتا في حماة بالبراميل المتفجرة.