قال مؤسس حركة 6 أبريل، الناشط السياسي أحمد ماهر، أن هناك 13 طريقة مضمونة لصناعة إرهابي أو خائن أو مخرب. ونشرت مدونة صوت ماهر «ماهر فويس» المخصصة لنقل ما يكتبه أحمد ماهر، من داخل السجن مقالاً كتبه منذ شهر، في 26 يناير الماضي، يشرح فيه طرق صنع الإرهابي والتي تتضمن الهجوم الإعلامي الدائم، وعدم محاسبة الضباط على قتل المتظاهرين، والاعتقال العشوائي، وتوظيف القضاء سياسيًا، على حد قوله. وأوضح ماهر أن أولى هذه الطرق هي أن يظل البعض يقول على شخصاً ما أنه إرهابي، ونفس الكلام بالنسبة للخاين أو المخرب المحتملين. وأضاف أن ثاني الطرق هي تسخير كل وسائل الإعلام لشتيمته كل يوم وفي كل برنامج بالقول عليه «إرهابي خاين، أو خاين وعميل». وتابع قوله أن ثالث الطرق تتمثل في أن يأتي خبراء استراتيجيين من على القهوة ويخرجوا على شاشات التليفزيون يتحدثوا عن المؤامرات الكونية. أما رابع الطرق من وجهة نظر ماهر هي القيام بضرب النار على المظاهرات بدم بارد دون محاسبة ضابط، حيث أنها أسرع وسيلة لتحويل أهل و أصدقاء القتيل لإرهابيين. وأشار إلى أن خامس الطرق هي أعتقال الناس بشكل عشوائي ومعاملتهم كإرهابيين بدون حقوق، كما أن السادسة تتمثل في عدم مراعاة حرمة البيت. ونوه إلى أن سابع الطرق لصناعة الإرهابي تتمثل في أعتقال أب أو أم عجوز لشخص رفض أن يكون إرهاب أو لم تنجح معه الطرق الماضية. وفي نفس السياق، لفت إلى أن من هذه الطرق أيضاً هو تضيق علي الشخص المراد تحويله إلى إرهابي الخناق وحل جمعيته ومطاردته في كل مكان، فضلاً عن رفض أي حوار أو تسوية للحل السلمي. وقال ماهر أن عاشر الطرق هي إطلاق شائعات على هذا الشخص بالحصول على التمويل الخارجي لزعزعة أستقرار البلد، أو أن يطلقوا عليه الإٌعلامي عبد الرحيم علي ليطلع لهم بعض السيديهات، على حد قوله. أما الطريقة القبل الأخير من وجهة نظر ماهر هو استخدم القضاء الشامخ في الصراع السياسي وتصفية الخصوم ومن يزعج النظام، بنما الطريقة الأخيرة تتمثل في تكفير الناس. يُذكر أن ماهر محبوس في سجن ليمان طره، حيث يمضي حكمًا بالحبس 3 سنوات، بتهم مخالفة قانون التظاهر، والإعتداء على قوات الأمن، وذلك في الاشتباكات التي شهدها محيط محكمة عابدين في 30 نوفمبر الماضي.