في رسالته الجديدة التي كتبها أحمد ماهر من محبسه في ليمان طرة حدد فيها "13" طريقة مضمونة لصناعة ما وصفه ب"إرهابي أو خائن أو مخرب"، وكانت أهم النقاط التي أوردها "ماهر" في مقاله ما تحدث عنه البعض بأنه إرهابي وتسخير الإعلام للترويج لذلك، مطالبًا بعدم محاسبة الضباط حتى لا يتحول أهلهم لإرهابيين أيضًا. ماهر قال إن الطريقة الأولى لصناعة الإرهابى هي "اقعد قول على الشخص إرهابي وإلزق فيه التصنيف ده لمجرد الشك، ونفس الكلام بالنسبة للخائن أو المخرب المحتملين.. إلزق فيهم هذه الصفة واقنع الناس بكده". الطريقة الثانية "سخر كل وسائل الإعلام لسبه وشتمه كل يوم وفي كل برنامج… إرهابي خاين، أو خاين وعميل". والطريقة الثالثة هي أن تأتى بخبراء استراتيجيين من على القهوة واستضيفهم في التليفزيون يتكلمون عن المؤامرات الكونية، خليهم يحسوا بالحسرة على ثورتهم، خلي الشباب يحس بالقهر". الطريقة الرابعة "اضرب النار على المظاهرات بدم بارد وأوعى تحاسب ظابط.. دي أسرع وسيلة لتحويل أهل وأصدقاء القتيل لإرهابيين، اقتل متظاهرا سلميا فيتحول 3 أو 4 من أصحابه إلى إرهابيين." الطريقة الخامسة "اعتقل الناس بشكل عشوائي وعاملهم كإرهابيين بدون حقوق.. دي برضه وسيلة ممتازة لتحويل اللي مش إرهابي لإرهابي واللي مش خاين لخاين وهكذا." الطريقة السادسة "لا تراعي حرمة بيت أثناء البحث عن مشتبه فيه، نفض لأذن النيابة، ولو حد سألك عن إذن نيابة اضربه بكعب الطبنجة على دماغه، ومايهمكش إن فيه حريم في البيت لوحدهم وادخل كسر براحتك ومايهمكش اللي لسه مالحقتش تلبس حاجة أو تغطي شعرها.. أصلها أم أو أخت أو مرات إرهابي أو خاين أو مخرب.. دي بقى طريقة مضمونة لتحويل كل الجيران والأقارب وأهل المنطقة لإرهابيين فعليين كل همهم الانتقام من الشرطة." الطريقة السابعة "لو مالقيتش الإرهابي أو المخرب المحتمل.. اعتقل أبوه العجوز أو أمه أو مراته أو أخته … كده تأكد أنه هايجيلك.. بس احتمال كبير يجي يفجر المبنى وقتها، أو حد تاني يفجر مكتبك بعدها … مش مهم التفجير.. المهم تظبيط الورق". الطريقة الثامنة "ضيق عليه الخناق وحل جمعيته وطارده في كل مكان علشان الإرهابيين اللي بجد يقعدوا يقولوا له شوفت السياسة وآخرتها إيه … وتأكد أنك بكده هاتحول كتير من الشباب اللي كانوا صدقوا فكرة السياسة والتغيير السلمي إلى إرهابيين بجد شايلين سلاح.. أصل كلها محصلة بعضها." الطريقة التاسعة "ارفض أي حوار أو تسوية واركب دماغك واقطع أي فرصة للحل السلمي." الطريقة العاشرة "بالنسبة للعيال اللي مضايقينك وعاملين دوشة دول، قول عليهم خونة ومخربين واتهمهم بالتمويل، وخلي الصحفيين بتوعك يشتموهم ويشوهوهم كل يوم هتلاقيهم ضموا على الإرهابيين رغم أنهم مش طايقينهم، وكده تبقى جمعت كل الناس مع بعض، الشامي والمغربي، الإخواني والليبرالي والشيوعي وحطيتهم في وعاء واحد، وكده تعرف تخلص عليهم كلهم.. لو لحقت يعني." الطريقة الحادية عشرة "خلي عبد الرحيم على يطلع تسريبات هبلة، ويطلعها بطريقة إن فيه خيانة وعمالة وتمويل، وخليه يحور في الكلام ويقص ويلزق وخليه يحرض على أهالي الناس المتسرب ليهم مكالمات.. وتأكد إن أول تعدي على أهل الشباب المتسرب ليهم مكالمات هايحول ناس كتير لإرهابيين بجد." الطريقة الثانية عشرة "استخدم القضاء الشامخ في الصراع السياسي وتصفية خصومك ومن يزعجك، وخلي القضاه بتوعك يدوهم أحكام سريعة ورادعة.. وبكده تخلي الناس تفقد الثقة في القضاء المسيس، والناس طبعًا هتشيل سلاح علشان تاخد حقها طالما القضاء شامخ قوى كده." الطريقة الثالثة عشرة " خلي الناس تكفر بالسلمية، وسد كل القنوات والمنافذ السياسية على خصومك وطاردهم وحرض عليهم في كل مكان، وخلي أنصار الحكومة يشيلوا سلاح ضدهم، وخلي اللي كان بينظر لمفهوم اللاعنف والكفاح السلمي يندم على اللي قاله قبل كدا".