اتهم الكاتب السعودي إبراهيم شحبي الدكتور عوض القرني أنه على رأس مشايخ الصحوة في السعودية وهو يمارس دورا خفيا في إذكاء التفرقة، وذلك في حواره مع برنامج إضاءات الذي يقدمه تركي الدخيل على قناة "العربية". وانتقد الكاتب شحبي مشايخ الصحوة في السعودية، مضيفا "أن عوض القرني يمارس دورا خفيا في إذكاء التفرقة وكتابه "الحداثة" يعبر عن الاقصائية بطريقة غير مباشرة". وانتقد ابراهيم شحبي تدخل الدكتور عوض القرني في غير اختصاصه وهو أصول الفقه، قائلا: "كيف يفسر قصيدة لغازي القصيبي ويقول إن مفهومه ضيق، هذا تجاوز، وهو الآن يمارس نفس الدور من خلال الخطب والمواعظ". وفي موضوع آخر، دافع ابراهيم شحبي عن مفهومه للعلمانية وقال إنها تعني الآن العالمية والعولمة، مشيرا إلى أنه لا يوجد علماني واحد بالسعودية أي لا يوجد من يقول إنه ضد القرآن ويرفضه، على حد تعبيره. وجاء حديثه عن العولمة في سياق الكلام عن اتهامه من قبل أحد المصلين أنه علماني، فرفع ابراهيم شحبي دعوة قضائية ضده في المحكمة الشرعية التي قررت جلد المدعى عليه 60 جلدة. وقال ابراهيم شحبي "القاضي أصدر الحكم على أساس أن كلمة العلمانية تعني الكفر، وبالتالي رفض اتهام المصلي لي.. لذلك لا علمانية في السعودية وفق المعنى الموجود في الغرب". وفي جانب آخر من الحوار، تحدث ابراهيم شحبي عن وجود تجمعات دينية في الأرياف السعودية تزعم أنها الجماعة الملتزمة، لكنها تقصي كل من يخالفها ويعارضها، مؤكدا أنه يعترض على بعض سلوكيات هذه الجماعات.