الاحزاب السورية تشكك فى الاحتجاجات الشعبية

دمشق: رات الأحزاب السورية أن الاحتجاجات السورية هي مؤمرات غربية تستهدف النيل من سوريا على خلفية دعمها للمقاومة ودورها في مواجهة المخططات الصهيونية وأكدت أن اللقاء التشاوري للحوار الوطني بمثابة خطوة أولى للخروج من المحنة.
ومن جانبه قال حزب "الوحدويين الاشتراكيين" فى بيانه أن هذه المؤامرة الغربية لا تستهدف سوريا فقط بل المنطقة بشكل عام لكى تتمزق الشرعية العربية أمام اسرائيل ويضعف التيار العربى فى المنطقة.
وأضاف ان اللقاء التشاورى للحوار الوطنى الذى عقد فى دمشق يعد بمثابة الخطوة الاولى لحوارات تالية.
هذا وقد اعلنت منظمة اتحاد شبيبة الثورة تمسكها بعقيدة حزب البعث العربي الاشتراكى والتفافها حول قيادة الرئيس بشار الأسد من اجل مسيرة الإصلاح والتطوير وبناء وطن آمن ومستقر.
وقد أعلنت المنظمة فى ختام بيانها تمسكها بالثوابت الوطنية والقومية المتصلة بالصراع العربى الصهيونى وتحرير الأراضى العربية المحتلة وضمان الحقوق المشروعة للشعب العربى الفلسطيني.
وعلى جانب اخر اعرب محامو حلب عن دعمهم لبرنامج الإصلاح الذى يقوده الرئيس السورى بشار الأسد والتصدى لكافة المؤامرات التى تحاك ضد سوريا.
وخلال الملتقى الحوارى الذى أقامه فرع نقابة المحامين بحلب الخميس تحت عنوان "المحامون دور تشاركى فاعل فى الإصلاح وصناعة مستقبل الوطن" دعا المحامو إلى نبذ كافة أشكال العنف والإرهاب مشددين على تضافر الجهود والإمكانيات بين كافة افراد المجتمع.
وعلى جانب اخر عبر المحامون عن إرتياحهم للقوانين والمراسيم الصادرة مؤخراً مؤكدين أهمية توسيع إطار هذه القوانين للإرتقاء بالوطن.
وقد وافق المشاركون في مؤتمر المعارضة السورية الذي بدأ أعماله في مدينة اسطنبول التركية السبت الماضي على تشكيل مجلس للإنقاذ الوطني بشأن سوريا ودعت قوى المعارضة السورية في البيان الختامي للمؤتمر إلى ضرورة تطوير سبل الكفاح الديمقراطي والسلمي.
هذا وتم انتخاب مجلس للإنقاذ الوطني ليمثل تحدياً لنظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الذي يقوم فيه بتكثيف الحملة العسكرية لقمع الإنتفاضة ضد حكمه كما جاء فى البيان.
وأكد البيان على ضرورة إقامة دولة ديمقراطية حديثة متعددة الأحزاب تستند الى إرادة الشعب والدستور الحديث ، مع التأكيد على أهمية جميع الافراد فى سوريا فحقوقهم متساوية ينبغي كذلك أن يسود التضامن والأمان بين جميع طوائف المجتمع .