"40% على الأقل من أراضى الأسكندرية عرضه للغرق عام 2050".. هذا ما حذر منه خبراء البيئة فى مؤتمر التغيرات المناخية وآثارها على مصر والذى عقد أمس بالقاهرة. حيث أكد د. كمال طلبه خبير البيئة والأراضى فى مصر أن البحوث المحلية والدولية أكدت زيادة مستوى سطح البحر 18 سبتمبر عام 2010 وأن هجرة السكان من المدن الساحلية ستصل إلى 5.1 مليون نسمة عام 2050. وقال د. خالد علم الدين أن التغييرات المناخية أصبحت من المسلمات، وأن ارتفاع مستوى سطح البحر من أهم توابع التغيرات المناخية نتيجة لإرتفاع درجة الحرارة وإنصهار الجليد بالقطب الشمالى وأوروبا. بينما دعا د. صلاح طاحون أستاذ الزراعة بجامعة الأسكندرية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ المدن الساحلية من الغرق قبل 2050م.