هذه جوله في اهم ما تناولته الصحافة الاجنبية والعربية اليوم صحيفة "غارديان" البريطانية اهتمت صحيفة "غارديان" البريطانية باعمال الشغب التي وقعت في لندن وقالت تحت عنوان " ليلة أخرى من العنف في لندن وهذه المرة كان عنفا منظما" أن أعمال الشغب التي استمرت ليلة أمس الأحد كانت منظمة وأخذت تمتد إلى مناطق أخرى.
واضافت الصحيفة ان التصعيد في أعمال الشغب في العاصمة البريطانية مساء أمس تزامن مع انتشارها في أجزاء مختلفة من العاصمة.
وانتشر عناصر الشرطة في المدينة لصد أعمال الشغب في منطقة اينفيلد حيث تجمع مراهقون كسروا الجدران الصغيرة على جانب الطريق ليرموا بحجارتها عناصر الشرطة.
وتصف الصحيفة بعض المشاهد التي أسفرت عنها هذه الليلة من الشغب: عشرات المحلات قد كسر زجاجها وسيارة للشرطة قد تحطمت على جانب الطريق بينما قام مئات المراهقين باقتحام محل للمجوهرات ومحلات أخرى. صحيفة "لو موند" الفرنسية من جانبها تابعت صحيفة "لو موند" الفرنسية تطورات الأحداث في المنطقة العربية وبشكل خاص في سورية.
وألقت الصحيفة الضوء على المستجدات في العلاقات بين سورية والدول العربية الأخرى حيث قامت السعودية باستدعاء سفيرها لدى سورية للتشاور في حين طلب الملك عبد الله من السلطات السورية وقف العنف و"وقف آلة الموت وإراقة الدماء". وأعرب النظام في السعودية عن رفضه للأحداث في سورية معتبرا أن رد النظام السوري على الاحتجاج لا يبرر بأي شكل من الأشكال.
وقال الملك عبد الله في بيان أصدره أمس أنه أمام سورية حلان: إما اللجوء فورا إلى إجراء الإصلاحات وإما الغرق في موجات الفوضى والعنف مما يعتبر بالنسبة لخطابات السلطة السعودية بيانا ذا لهجة صارمة. صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية اهتمت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية بالأحداث الأخيرة التي وضعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام واقع صعب ألزمه على تغيير اللهجة والتعهد بإيجاد الحلول.
ولم يكن أمام نتنياهو أمس الأحد مع تصاعد موجات "ثورة الخيم" إلا خيار تغيير اللهجة معلنا أمام تدفق الآلاف من الإسرائيليين إلى شوارع تل أبيب والقدس وغيرهما من المدن أن الحكومة ستأخذ بالاعتبار وتستمتع إلى كل فرد مشيرا في الوقت عينه إلى أنه من المستحيل الاستجابة لكل الطلبات. وأكد أن وضع الاقتصاد في البلاد على المسار الصحيح.
صحيفة "القدس العربي" اهتمت صحيفة القدس العربي بالشأن السوري وقالت "بينما يستعد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو للتوجه إلى العاصمة السورية دمشق ناقلا رسالة "حازمة" إلى الرئيس السوري بشار الأسد من القيادة التركية، أطلقت دمشق موقفاً تصعيديا تجاه أنقرة هو الأبرز من نوعه منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سورية، وأعلنت المستشارة بثينة شعبان أن أوغلو سيسمع كلاماً أكثر حزما من الرسالة التي سينقلها".
اما صحيفة "الحياة" اللندنية فقد اهتمت بترقب إصدار قانون جديد للإعلام في سورية وقالت الصحيفة: "فيما يترقب بعض الإعلاميين السوريين أخبار إنجاز قانون جديد للإعلام أملا بأن يضمن لهم حقوقهم، يرى آخرون أن المشكلة ليست في قانون جديد، وإنما في هامش الحرية المتاح للصحافي أو وجود ما يسمى "الخطوط الحمر" التي كثيرا ما تحددها أهواء مديري تحرير الصحف، سواء الرسمية أم الخاصة، والتي تصبح في هذه الأخيرة مرتبطة بمصالح شخصية وإعلانية واضحة".
صحيفة "الشرق الأوسط"
صحيفة "الشرق الأوسط" اهتمت بتطورات الأحداث في اليمن واوردت خبرا بعنوان "مصادر أمريكية ل"الشرق الأوسط": صالح لن يعود إلى اليمن". ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية قولها إن "الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر نهائيا ألا يعود إلى اليمن، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية التي مورست، وبسبب خوفه من محاكمة مثل التي أجرته الثورة المصرية للرئيس المصري السابق حسني مبارك".