أدان السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بالجامعة العربية، في تصريح للصحفيين، اليوم الأحد إعلان قطعان المستوطنين عن إقامة بؤرة استعمارية على الأراضي المخصصة لمدينة الروابي قرب رام الله بالضفة الغربية. وقال السفير صبيح: هنالك إجرام من المستوطنين، وهم قتلة وعنصريون من الدرجة الأولى، ومرتزقة، لكن نحن لا نوجه الكلام للمستوطنين، هؤلاء الجبناء لو كانوا دون حماية الجيش الإسرائيلي لما تجرءوا على فعل شيء ولما دخلوا بيتا واحدًا في الضفة ولما قطعوا شجرة، ولما تعرضوا لطفل. وأوضح بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الذي مكنهم من هذا التمادي والطغيان، والفساد، وبالنهاية المسئولة عما يجري على الحكومة الإسرائيلية. وقال : إن دولة الاحتلال تعرف أن سياسات الأمر الواقع لن تمنحها حقًا، أو تعطيهم حقًا بأي شبر في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وأن ممارسات المستوطنين جرائم حرب يعاقب عليها القانون. كما أكد على أن السياسات الإسرائيلية العنصرية واستمرار المستوطنين بمسلسل العربدة والقتل لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني، الذي "أثبت للعالم بعد 62 عامًا من النكبة بأنه مصمم على التمسك بحقوقه كاملة".