محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون قطاع فلسطين والأراضي العربية اتهم السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، متعصبين من الولاياتالمتحدة الأميركية بدعم إسرائيل بأموال معفية من الضرائب، لإقامة المستوطنات بالقدس، وهو ما ترتب عليه قيام الاحتلال بتدمير أكثر من 40 % من أراضي القدس، التي تمت مصادرتها وأقيم عليها مستوطنات. وقال في تصريحات للصحفيين اليوم "الخميس"، بالجامعة العربية،: إن مدينة التسامح تشهد إجراءات إسرائيلية خطيرة للغاية، في ظل إجراءات التهويد وسحب الهويات ومنع الصلاة، على عكس ما يقوله نتنياهو، حيث توسعت الحفريات 3 مرات على حساب الأراضي الفلسطينية، كما أنهم أزالوا 28 قرية فلسطينية كانت موجودة منذ فجر التاريخ، مشيرًا إلى قرية دير ياسين كانت أحدى هذه القرى التي تم إزالتها من الوجود . وحذر السفير صبيح، من مخاطر التعرض للمساجد والكنائس ودور العبادة لإثبات تاريخ مزيف، غير موجود، وأن الحفريات التي قاموا بها منذ 150 عامًا، لم تثبت شيئا، كما ذكر بما قاله علماء آثار إسرائيليين يهود: " إننا لم نجد شيئا سوى الآثار الكنعانية والأموية والبيزنطية ". وأضاف: أن هناك محاولات اختراع تاريخ في منطقة، وصفها ب "أم التاريخ "، مشيرًا إلى أن الاكتشافات الضخمة في مصر الفرعونية شاهدة للعيان، وكذلك في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.