أجمع السفراء والدبلوماسيون العرب علي رفض واستنكار لتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تعهد فيها بعدم تقسيم القدس وبمواصلة البناء في المدينة،مؤكدين ان القدس ستظل خطا أحمر لكل المؤمنين، سواء للمسلمين البالغ عددهم 1.5 مليار مسلم او للمسيحيين وعددهم 1.4 مليار مسيحي وأن الموقف العربي من القدسالشرقية هو من الثوابت التي لم ولن تهتز .وشددوا علي ان القدسالشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وان كل القرارات والمواقف الدولية ذات الصلة وآخرها بيان الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي واضحة في أن القدس ستكون عاصمة للدولتين الفلسطينية والاسرائيلية . وحذر السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية من اقحام الكتب السماوية في هذا الموضوع لأنه بمثابة لعب بالنار. وأضاف يوسف " أن هذه المواقف الاسرائيلية السلبية والتصريحات المستفزة دليل إضافي بعدم جدية إسرائيل في تحقيق أي للسلام علي المسار الفلسطيني، وهي رسالة واضحة لمن لم يقتنع بعد من المجتمع الدولي بذلك. من جانبه طالب الأمين العام المساعد لشئون قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، الادارة الامريكية باتخاذ موقف يتمشي ويساند القانون الدولي وحقوق الانسان، حتي تلتزم بالمصداقية في الحفاظ علي القانون الدولي وحقوق الانسان وحق تقرير المصير . واشار السفير صبيح الي قيام اسرائيل بهدم أكثر من 40% من اراضي القدس، التي تمت مصادرتها واقيمت عليها مستوطنات باموال معفية من الضرائب لمتعصبين من الولاياتالمتحدةالامريكية .