محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين عبرت جامعة الدول العربية، اليوم "الأحد"، عن إدانتها الشديدة للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها إغتيال شابين في محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة. واستنكر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، جريمة قتل الإحتلال للمواطنين مصعب عيسى أبو روك (22 عاما)، ومحمود يوسف النجار (20 عاما)، في قرية خزاعة شرق مدينة خانيونس. وقال: لقد أكدت الجامعة العربية أكثر من مرة أن العدوان الإسرائيلي المستمر والدموي بحق الشعب الفلسطيني يقصد منه إبعاد الإنتباه والتركيز عن جريمة الإسرائيلية الخطيرة المتمثلة بالإستيطان والتهرب من إستحقاقات عملية السلام إلى أمور أخرى. وتابع: إسرائيل تضرب في كل مكان وتقصف طائراتها ومدفعياتها بعشوائية، وتمارس عدوانها ضد المناضلين والمدنيين العزل والأطفال والشيوخ والنساء، فباختصار دولة الإحتلال تعمل بكل ما لديها من قوة لتخريب عملية السلام، وهي تمعن في إنتهاكاتها الصريحة والصارخة للقانون الدولي. وأشار إلى أن الجرائم في قطاع غزة، تتزامن مع مسلسل تصعيدي خطير في الضفة الغربية يستهدف القدس، ومقدساتها وبيوت مواطنيها، وكذلك مزارع المواطنين وممتلكاتهم في مختلف المحافظات في الضفة الغربية. وأدان السفير صبيح عمليات مصادرة عشرات الدونمات من أراضي المواطنين قرب مدينة الخليل، وبخاصة في بلدة يطا، وخربة سرا التابعة لبلدة سعير شمال شرق هذه المدينة، جنوب الضفة الغربية، إضافة إلى قرية قريوت قرب نابلس بشمال الضفة الغربية. وشدد على أن التصعيد الإسرائيلي يدفع الأمور بإتجاه الإنفجار، وأن الجرائم الإسرائيلية تهدد السلام والأمن الدوليين، ما يستدعي تدخل اللجنة الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي، والولايات المتحدة لإرغام دولة الإحتلال على وقف عدوانها وإجراءاتها أحادية الجانب. وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية أن استمرار الإستيطان بشكله الحالي، يجعل حل الدولتين غير ممكن، وأن الإنفلات الإسرائيلي الراهن، يجب أن يقابل بوقفة من كل محبي العدل والسلام.