اختتم ائتلاف أحزاب المعارضة من أجل الاصلاح الدستوري أعماله أمس وسط خلافات حادة تهدد مستقبل الائتلاف بين الأحزاب الأربعة الوفد والتجمع والناصري والجبهة.. غادر سامح عاشور النائب الأول للحزب الناصري قاعة المؤتمر احتجاجا علي طريقة إدارة الحوار وعدم اتاحة الفرصة لحزبه للإجابة علي تساؤلات الصحفيين ومندوبي الفضائيات وذلك دون أن يشعر أحد حتي أن محمود أباظة رئيس حزب الوفد سأل "سامح راح فين". بدا حزب الجبهة اكثر قوة أمام أجهزة الإعلام وحاول رئيسه د. اسامة الغزالي حرب رأب الصدع فقال لا خلافات بيننا.. كما لا توجد خلافات مع د. محمد البرادعي.. خرجت قيادات الوفد والتجمع والناصري من قاعة المؤتمر وهي تردد "أحزابنا باعت القضية للجبهة والبرادعي".. وانتهي المؤتمر ببيان تلاه د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع دعا فيه إلي تعديل مواد بالدستور وصفها بأنها تكرس تركيز السلطة وهيمنة السلطة التنفيذية علي باقي السلطات. وطالب بانشاء هيئة مستقلة تختص بإدارة العملية الانتخابية بجميع مراحلها وفق نظام القوائم النسبية. . ونفي محمود اباظة رئيس حزب الوفد مانشر في صحيفة خاصة حول وجود اتفاق بين حزب الوفد والحزب الوطني قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال سامح عاشور نائب رئيس الحزب الناصري ان التداول حول اختيار الرئيس القادم ليس مطروحا. وقال انه ليس من حق د. محمد البرادعي ان يجبر احزاب المعارضة علي ان تلتف حوله