بعد تنحى مبارك ظهر ضباب كثيف على المشهد السياسى المصرى من تشظى لقوى الثوره بشكل طبيعى وآخر متعمد من جماعات الظلام واصبحت الثوره عن شراذم ضعيفه ومنابر اضعف لبعض الرموز الوطنيه التى عملت لفترات من اجل التحرر وتحركت بهدوء فى هذا الضباب جماعة الاخوان لتقتنص السلطه متفقه مع اعدائنا فراحت الثوره ومصلحة مصر الى مآل كنا نعلمه حتى استعادنا قوتنا الثوريه فى 30 يونيه وارى الان بوادر لهذا الضباب ليعود من جديد ما تم تجميعه فيما يسمى بجبهة الانقاذ الآن يتشظى وكل فرد يصارع ليصور او يضع او يسجل موقف ليكون البطل المغوار مع ان البطل هو الشعب ا احد غيره وايضا مجموعه من اشباب ممن نظموا فكرة تمرد يظنوا انهم الافهم وهذه مصيبه اخرى ليسهل احتوائهم بظنهم وفى نفس اوقت السفيره الامريكيه تجلس مع حزب النور وكأننا نعيد فيلم او شريط فيديو بتغير الاسماء الذين لم يقفوا مع الثوره يدخلوا القصر الرئاسى سواء حزب النور او ابو افتوح الاخوانى او اسراء او غيرهم ممن كانت لهم مواقف اقل ما توصف بالمائعه او ضد خلع حكم الاخوان الذى كان يضيع مصر امام اعيننا حتى لا ننجرف الى ضباب يخرج نتائج لا نرجوها ولا نرضى بها الثوره بك فصائلها وحشدها نطالب ونأمر بتشكيل حكومه ثوريه من كفاءات معروفه مثل الدكتور احمد السيد النجار فى ملف الاقتصاد وكذا الاستاذ خالدى على فى مف اقوى العامله والشركات واراضى الدوله ولا نمرر وجوه نعرف ولاءاتها مثل الممثل الاعامى للرئاسه الذى كان يدافع عن مبارك الدستور هو هدف ووثيقة التهيئه للمستقبل فلا نرضى بغير خبراء فقهاء يصنعوا الدستور باهداف الثوره ومصالح كل الفئات المجتمعيه وليس كتقسيم سياسى بين تيارات وامر التقسيم سواء فى الحكومه او الدستور امر خطير ليس الامر تورته نرضى حزب سلفى ليس عنده كفاءه فى اى شئ غير القرقعه الصوتيه والشكل الدينى وهم جماعات خارجه من عباءة الاخوان المجرمين حتى لا نسمح للضباب ان يعود لابد ان تستمر جبهة الانقاذ ولا يصرح احد برأيه خارجها وان تتواصل مع الشباب ومع الشعب فى مطالبه ولا نريد ابطال الحكايات فلا احد منهم يصلح لها حتى لا نعود الى الضباب اقترح ان تضم جبهة الانقاذ افراد ممن كان لهم خلفيه عسكريه او امنيه شخصيات وطنيه تعم ماهية الامن القومى امثال حسام خير الله او مراد موافى لان تصريحات الانقاذ عن حادثة الحرس اجمهورى او عن عنف الاخوان يحتاجون الى انقاذ يعلمهم ماهو الامن القومى والفرق بينه وبين النعومه السياسيه فى مشهد الدم والقتل اخيرا اختتم كلامى بجمله لفلاح مصرى ان لم تصل الثوره الى الحكم فلن ترى مصر الخير حفظ الله مصر ووفقنا جميعا لتنقية انفسنا وصفوفنا من دنس التلوث افرادا وافكار من بيننا