نحن تطور لحملة ''امسك فلول''، ومع تطور الأوضاع السياسية قررنا تنظيم حملة '' امسك إخوان''، فقد أبعدونا عن بناء الدولة للبحث عن مطالب الثورة، وننسق مع القوى الثورية بالعمل الثوري ويشاركون معنا في العمل التوعوي، تلك مقتطفات من حوار ''مصراوي'' مع شريف دياب منسق عام حركة ''امسك إخوان''.. وإلى نص الحوار: في البداية .. من ''امسك إخوان''؟ نحن تطور لحملة ''امسك فلول''، ولكن مع الاختلاف فنحن ف''امسك فلول''، كنا نهدف توعية المواطنين بعدم التصويت ل''فلول'' النظام السابق، لعدة أسباب، الأن تغير الوضع وأصبح لدينا تكتل جديد نختلف معه لذلك نعمل على عزله شعبياً، لعدة اسباب على اساسها يقرر المواطن بإرادته لمن سيصوت. وما سبب عودتها مرة أخرى ولكن بشكلً جديد؟ احتفلنا بعد الانتخابات البرلمانية وقلنا نجحنا، لكن الظروف فرضت نفسها من جديد، ووجدنا تباعد عن أهداف الثورة، وحول النظام الحالي طاقتنا من بناء الدولة للبحث عن الثورة وأهدافها.
تشتكي بعض الحركات الثورية والأحزاب من الإقصاء؟ نحن ليس ضد أو مع أي فصيل، ونحن ضد اقصاء أي فصيل، ولكن لدينا وجهة نظر، وهي كل من يخون الوطن وكل من يعمل على احباط الثورة نقف ضده وجهاً لوجهة ونوعي الشعب تجاهه وللمواطن حق الاختيار.
ألا تخشون معارضة ''الإخوان''؟ أخذنا القرار بعد تفكير ومناقشات بين أعضاء المكتب السياسي للحركة، وجماعة ''الإخوان المسلمين'' لا تفرق كثيراً عن النظام السابق، بل أسوء، ولا يملكون أي نية لتحقيق أهداف الثورة، ووصلت انتهاكاتهم للقتل، ولا نخشى أحد فنحن نؤمن بالله وعلى ثقة بالشعب المصري، وهو يدري انتهاكاتهم ورافضهم ولكن متخوف وعلى عدم دراية بالبديل. هل الحركة تشارك في الفاعليات الحالية؟ دور الحركة اجتماعي توعوي، ينصب في خدمة أهداف الثورة، قائم على توعية المواطنين، والشارع مهيأ لعزل ''الإخوان''، ولكنه لا يدري الوسيلة ونحن نوضح له الأمور، ومن المفترض أن الحركة نشاطها الأساسي الانتخابات والتوعية، لكن ننسق في الفعاليات التي تنظمها الحركات ونشارك بها، ونوفر طاقتنا الحالية للانتخابات والفترة القادمة. هل تقدمت الحركة بطلب لمراقبة الانتخابات رسمياً؟ أسسنا حركة مؤخراً وقمنا بإشهارها، ومن ثم تقدمنا إلى اللجنة العليا للانتخابات، بطلب رسمي لمراقبة الانتخابات، وتم السماح لنا وأدرك اسم المؤسسة بالموقع الرسمي للجنة. مع من تنسقون؟ هناك حركات مثل 6 ابريل، كفاية، والجمعية الوطنية للتغير، ننسق معهم في العمل الثوري، والعكس يحدث فبعض القوى الثورية تابع معنا وتنسق بصفتهم الشخصية، وهناك بعض الحركات الإسلامية الوسطية تشارك معنا. ما الاختلاف الذي تراه الحركة بين الانتخابات القادمة والسابقة؟ كل حاجة تغيرت من توقيت الانتخابات وظروفها، وكل مرحلة لها حساباتها، فالسابقة كان الشعب على ثقة وتطلع لجماعة ''الإخوان المسلمين''، ولكنه أدرك انهم ليسوا على قدر الثقة المطلوبة، أما الأن الوضع تغير، دشنت حركات وأحزاب جديدة ك''الدستور والتيار الشعبي وغيرها''.. كما ظهر ذلك في نسب الناخبين في الانتخابات الماضية. وماهي فاعليات الحركة القادمة لتنفيذ فكرتها في الفترة القادمة؟ الفاعليات تنفيذها سري بين أعضاء المكتب السياسي لها ويتم التشاور بها على جميع مستويات الحركة، وسنشارك بالانتخابات بمراحلها الثلاث، ويحضر لها للبداية قبل الجولة الأولى من الانتخابات.