اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة الاسبق قال :وجود شرطة رياضية كشرطة السياحة مثلا اقتراح محكوم عليه بالفشل خاصة ان تأمين اي مباراة لا يكون داخل الاستاد او المنطقة المحيطة به فقط. فمثلا لقاءات الاهلي والزمالك يتم تأمين المنشآت القريبة والحيوية وحتي الطرق الرئيسية والكباري ومقرات الناديين وهذا يتطلب الدفع باعداد هائلة من تشكيلات الامن المركزي واعتقد ان هذا لايمكن في الوقت الحالي في ظل التوتر السائد في جميع انحاء البلاد. حتي لو تمت الاستعانه بشركات امن خاصة تحت اشراف وزارة الداخلية من يستطيع من الاندية تحمل تكاليفها الباهظة ومن سنحاسب اذا اخطأت وزارة الداخلية المشرفه ام الشركة التي تقوم بالحماية الفعليه. سنوات طويلة قضيناها في الملاعب والشرطة هي التي تقوم بالتأمين ولم نسمع يوما عن خروج عن النص سواء من الجماهير او قوات الشرطة فالطرفان عليهم مسئولية. الجمهور في حسن التشجيع وعدم تخطي الاداب والقواعد والشرطة في حسن التعامل مع الجمهور ومراعاه حقوق المشجع وعدم المساس بها. فالكل عليه دور ومسئولية واعتقد ان الشرطة لن تستطيع وحدها القيام بدورها التأميني في ظل الظروف الحاليه الا بمساعدة من الجماهير انفسهم ومن خلال الدعم المعنوي الذي ستحصل عليه منهم. اتذكر قديما عندما كنت لاعبا في نادي الترسانة كانالنادي وغيره من الأندية يرعون ما يسمي بفرق الكشافة وكانت هذه الفرق عبارة عن العاملين في الورش الاميرية التابعة لوزارة الاشغال ووزارة الري وكانوا في المباريات يرتدون ملابس مميزة لونها اصفر ويضعون شارات حمراء علي كتفهم لتميزهم عن باقي الجماهير وكانوا هم من يتولي ادارة و تأمين الملعب وحتي قطع التذاكر للجماهير ويحفظون الامن داخل المدرجات والشرطة تساعدهم من الخارج فقط. واعتقد ان الفكرة يمكن تطبيقها حاليا اذا تعاونت الأندية وانشأت مثل تلك الفرق فستوفر علي نفسها العديد من الاموال التي قد تصرفها بلا طائل في حال التعاقد مع شركات خاصة.