يشارك محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومحمد البلتاجي، القيادي الإخواني ومسئول الاتصال السياسي في حزب الحرية والعدالة، في مؤتمر"الإسلاميون في العالم العربي والقضية الفلسطينية في ضوء التغيرات والثورات العربية". تحضر المؤتمر شخصيات وقيادات سياسية وأكاديمية من فلسطين ومصر وتونس والأردن وسوريا ولبنان والجزائر والمغرب واليمن والسعودية وباقي بلدان الخليج وتركيا وإيران، ويعقد المؤتمر مركز "الزيتونة" للدراسات والاستشارات بالعاصمة اللبنانية بيروت يومي الأربعاء والخميس 28-29 نوفمبر الجاري، ويسلط المؤتمر الضوء على الخريطة السياسية الجديدة للمنطقة العربية، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، ويحاول التعرف على حقيقة مواقف التيارات الإسلامية من قضية فلسطين، خصوصاً تلك التي صعدت إلى السلطة، وعلى أولوية فلسطين في مشاريعها وبرامجها. ويحاول التعرف على أبرز التحديات التي يواجهها المشروع الإسلامي لفلسطين، وأبرز الفرص التي تتيحها عملية التغيير في العالم العربي. كما يسعى للوصول إلى التصور الأفضل للتعامل مع القضية الفلسطينية، ومواجهة المشروع الصهيوني في ضوء التغيرات والثورات في العالم العربي. ويفتتح المؤتمر الدكتور محسن صالح المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، ويناقش المؤتمر 23 ورقة عمل يقدمها عدد من قيادات الحركات الإسلامية في الدول العربية، وخصوصاً من دول الطوق ودول الربيع العربي، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الباحثين والأكاديميين. ويقدم محمد البلتاجي ورقة تحت عنوان "الإخوان المسلمون في مصر والقضية الفلسطينية"(حزب الحرية والعدالة نموذجاً)، ويتحدث طلعت سعد عن التيار السلفي في مصر والقضية الفلسطينية (حزب النور نموذجاً). ويقدم الدكتور سيف الدين عبد الفتاح مستشار الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي ورقة عن أثر التّغيرات والثورات في العالم العربي على مواقف الإسلاميين تجاه مشاريع ومعاهدات التسوية السلمية مع "إسرائيل".