شهدت الأسهم الأمريكية عند الاغلاق انخفاضامع عزوف المستثمرين عن المخاطرة من جراء المخاوف من انتشار ازمة ديون منطقة اليورو..كذلك تراجعت الاسهم الاوروبية مع استمرار المخاوف من نفس الأزمة , فيمااختتمت المؤشرات الآسيوية على انخفاض..أما أسواق الخليج فقد شهدتصعودا جماعيا. اختتمت بورصة «وول ستريت» الأمريكية، تعاملاتها الأسبوعية على انخفاض جماعى لمؤشراتها الرئيسية وخسر مؤشر داو جونز الصناعى 95,28 نقطةليستقر عند مستوى 11092 نقطة بنسبة انخفاض 0,85 %. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 «S&P 500 « الأوسع نطاقابمقدار 8,95 نقطة ليستقر عند مستوى 1189,40 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0,75 %. وأغلق مؤشر ناسداك «Nasdaq» والذى تغلب عليه أسهم التكنولوجيا التعاملات منخفضا بمقدار 8,56 نقطةليصل لمستوى 2534,56 نقطةبنسبة انخفاض بلغت 0,34 %. كما تراجعت الاسهم الاوروبية مع استمرار المخاوف من أن أزمة الديون فى دول أطراف منطقة اليورو قد تجعل البرتغال الدولة التالية التى تطلب مساعدة مالية وجاءت أسهم البنوك ضمن أبرز الخاسرين. وقالت«رويترز» أن مؤشر يوروفرست 300 لاسهم كبرى الشركات الاوروبية أغلق منخفضا 0.5 بالمئة عند 1087.02 نقطة بعدما ارتفع 0.5 بالمئة فى الجلسة السابقة. لكن الاسواق استعادت بعض الثقة بعدما أقرت البرتغال ميزانيتها التقشفية لعام 2011 يوم الجمعةالماضى متعهدة بتعزيز النمو واجراء تخفيضات شديدة فى الانفاق أملا فى تفادى طلب الانقاذ وهو ما جعل الفارق بين عوائد السندات البرتغالية والالمانية القياسية لاجل عشر سنوات ينحسر عن مستويات قياسية مرتفعة. وكانت أسهم البنوك من أبرز الخاسرين حيث هوت أسهم بانكو سانتاندر وبي. ان.بى باريبا ولويدز ما بين 2.6 بالمئة و4.3 بالمئة. وأغلق مؤشر «DAX» ، المؤشر الرئيسى لبورصة «فرانكفورت» الألمانية، التعاملاتمرتفعا بنسبة 0,82 % ، وكسب 55,86 نقطةليستقر عند مستوى 6879,66 نقطة. وأنهى مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا التعاملاتمنخفضًا بمقدار 3 نقاط، ليغلق عند مستوى 866,81 نقطةبنسبة انخفاض 0,34 %. واختتم مؤشر «هانج سانج»، المؤشر الرئيسى لبورصة هونج كونج، جلسة التداول على انخفاض بمقدار 177,43 نقطة، ليصل لمستوى 22877,20 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0,77 %. وفى الخليج أنهت أسوق المال جلساتهاعلى صعود جماعى لمؤشراتها الرئيسيةوكسب المؤشر الرئيسى لسوق دبى المالى 8,41 نقطةليصل لمستوى 1682,23 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0,50 %. فقد واصل المؤشر السعودىارتفاعه ويكسب 23 نقطة (0.38%+) عند مستوى 6314 نقطة.. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 36 مليون سهم نفذت من خلال 24 ألف صفقة والسيولة أكثر من 900 مليون ريال .. وكان الأكثر نشاطا كيان السعودية والإنماء وسابك والتعاونية ومعادن وينساب. فقد حققت مؤشرات أسواق الأسهم الاماراتية مكاسب معقولة فى التداولات نهاية الأسبوع مدعومة بعمليات شراء تركزت على أسهم وقطاعات قيادية، دفعت مؤشرى دبى وأبوظبى إلى الارتفاع. وفى الكويت تقلّص المؤشر الرئيسى خسائره بنهاية التداولات التى شهدت اتجاهاً نزولياً على حركة المؤشر منذ بداية الجلسة، إلا أن المؤشر استطاع عند الاغلاق شطب بعض خسائره، مع تحول بعض أسهم شركات الاستثمار للارتفاع، فيما سجلت أحجام وقيم التداولات مستويات متوسطة بنحو 32 مليون دينار.