افتتح بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة العنصرية المتعصبة في إسرائيل مراسم إحياء ذكري ما يسمي "المحرقة" النازية بقوله إن قلوبنا انفطرت لمشاهد الأطفال السوريين الذين قتلوا بأسلحة كيماوية. عازفاً علي الوتر نفسه في المسرحية الغربية "كيماوي دوما" وتجاهل نتنياهو وغيره من زعماء الغرب مشاهد حقيقية للأطفال والنساء والشبان الفلسطينيين الذين تصيدهم القناصة السفاحون من جيش إسرائيل وفقأوا عيونهم أو أردوهم قتلي بالرصاص الحي في صدورهم أو قذفوهم بالغاز من طائرات بدون طيار وهم عزل بغير سلاح إلا الإيمان بحقهم في العودة لأراضيهم المغتصبة وممتلكاتهم المنهوبة التي اضطروا للتخلي عنها بعد مذابح العصابات الإرهابية الصهيونية في فلسطين وما تلاها من جرائم ما يسمي جيش الدفاع الإسرائيلي المدعوم من الغرب بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية والذي لا تختلف ممارساته الإجرامية عن ممارسات العصابات الصهيونية السابقة أو ممارسات النازية البغيضة غير أن جرائم جيش نتنياهو موثقة بالصوت والصورة ونقلتها الأقمار الصناعية عبر العالم إلي بيوت الساسة الأمريكيين والأوروبيين الساكتين عن الحق الفلسطيني المبررين للنازية الإسرائيلية المتناسين لمواثيق حقوق الإنسان مادام المعتدي إسرائيلياً الصارخين بالانتقام بغير حق إذا كان المقصود سوريا!!