العنف الأسري والعنف ضد الأهل والجيران أصبح ظاهرة تستحق الدراسة.. جرائم مستحدثة.. قتل واغتصاب وتحرش جماعي.. أب يقتل ابنته لشكه في نسبها له.. وأخ يقتل شقيقه لسرقته ليصرف علي ادمانه وزوجه تقتل زوجها ليخلو لها الجو مع عشيقها.. وجارة تقتل ابنة جارتها للحصول علي قرطها الذهبي.. وزوج يقتل زوجته لعجزه الجنسي وزوج آخر يقتلها بسبب مشادة حول البسبوسة التي أعدتها.. وأخيرا عاطل يغتصب رضيعة عمرها عام و8 أشهر أثناء صلاة الجمعة.. في جريمة هزت أركان المجتمع واشتهرت ب طفلة "البامبرز". الجمهورية رصدت بعض حالات القتل والجرائم الغريبة عن طبيعة المصريين في الآونة الاخيرة وتسببت في حالة من الاستياء المجتمعي لتلك الجرائم. علي سبيل المثال شهدت محافظة بني سويف جريمة اهتزت لها المحافظة جراء قتل زوجة لزوجها بسبب انتقاده للبسبوسة التي أعدتها الزوجة وتطور الشجار والخلاف لمقتل الزوج البالغ من العمر 30 عاما بعد ان طعنته الزوجة عدة طعنات بالسكين اسقطته قتيلا. وفي محافظة الغربية قتل زوج زوجته بطعنها بسكين عقب مرور اسبوع علي زواجهما لمروره بأزمة نفسية واعترف بالجريمة معللا انه مصاب بمرض نفسي دفعه لارتكاب تلك الجريمة. وفي الحوامدية قام عامل بتمزيق جسد شقيقه بعد تعدي الاخير علي والده ووالدته لرفضهما إعطاءه أموالاً للإنفاق منها وتم القبض علي المتهم وبحوزته سلاح الجريمة. وطعن موظف بالمتحف المصري زوجته عدة طعنات وشوه وجهها بسكين عقب خلافات بينهما مما أدي لمقتلها وادعي عثوره علي جثتها بشقته بامبابة بعد عودته من العمل لتضليل رجال المباحث عن ارتكابه الجريمة الا انه تم كشف حيلته والقت قوات الامن القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة إثر وجود خلافات عائلية بينهما. كما شهدت منطقة بولاق الدكرور جريمة قتل بشعة عندما اقتحم عامل شقة اسرة زوجته وأمطر حماته بوابل من الرصاص أثناء أدائها الصلاة ثم اطلق الرصاص علي زوجته فأرداهما قتيلتين. ثم اطلق الرصاص علي شقيقة زوجته التي خرجت هاربة في الشارع بعد رؤية والدتها وشقيقتها جثتين هامدتين وفر المتهم هاربا وبحوزته سلاح الجريمة اثر مشاكل عائلية وأسرية. وطالعتنا الصحف مؤخرا بجريمة قتل زوجة لزوجها بسبب عجزه الجنسي واخر يعذب طفله الرضيع حتي الموت وتعليقه في المروحة بسبب بكائه المستمر وقهوجي يطعن شقيقه بسبب الخلاف علي مبلغ 50 جنيها. وفي منشأة القناطر بالجيزة تجردت ربة منزل من كل معاني الرحمة والانسانية وقامت بخطف طفلة الجيران التي تبلغ من العمر 4 سنوات وخنقتها بقطعة قماش ولم ترحم توسلاتها وتركتها جثة هامدة طمعا في سرقة قرطها الذهبي. اقدمت ربة منزل علي قتل زوجها في العياط بعد ان وضعت له "السم" داخل وجبة العشاء عقب اتفاقها مع عشيقها "شقيق الضحية" علي التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو وتبين من تحريات المباحث أن هناك علاقة غير شرعية بين الزوجة وشقيق زوجها وأنها فكرت في الخلاص من زوجها بعد الاتفاق مع شقيقه ووضعت "سما" داخل الطعام ليلقي مصرعه بعد تناول وجبة العشاء. وشهدت منطقة مصر القديمة جريمة نكراء حيث قام أب بتهشيم رأس ابنته للشك في نسبها تحت تأثير المخدرات بعد ان قام بتعذيبها لمدة شهرين وفي يوم الجريمة أخذ ينظر للطفلة ويتذكر ما فعله أهل زوجته به من إهانات وتعذيب ولعب الشيطان برأسه للتخلص منها لانها بنت حرام وانهال عليه بماسورة الي أن فاضت روحها بين يديه وتخلص من الجثة بمساعدة زوجته الجديدة عن طريق القائها علي سلم كوبري مشاة بمنطقة عزبة خير الله في منتصف الليل لابعاد الشبهة عنه. وذبح مدمن جاره العجوز بالاميرية أثناء عودته من صلاة الفجر حيث شاهده يقوم بسرقة دراجة نارية متوقفة امام المنزل فاستغاث طالبا النجدة مرددا "حرامي" فقام المدمن باخراج سكين من طيات ملابسه وذبح بها المجني عليه. ووصل العنف المجتمعي لقيام سائق بمنطقة البدرشين بقتل زميله بسبب اولية التحميل حيث بدأت بمشادة كلامية تطورت لمشاجرة استخدم فيها قطعة حديد وانهال بها علي رأس زميله الذي سقط غارقا في دمائه ولفظ أنفاسه الاخيرة. ومن الحوادث المؤسفة التي أثارت حالة من الجدل الواسع في منطقة الجيزة وعلي مواقع التواصل الاجتماعي حادثة قتل شقيق أخاه وتقطيع جثته ب"منشار" حديدي إلي أجزاء لاخفاء معالم الجريمة ووضعها بحقائب في الشقة لمدة 51 يوم حتي أنبعثت الرائحة الكريهة وبدأت رحلة رجال المباحث للوصول للجاني الذي اعترف بجريمته. ومن قلين بمحافظة كفر الشيخ قامت زوجة بالاستعانة بعشيقها للتخلص من زوجها الاصم والابكم بعد ممارسة الرزيلة حيث اتفقوا علي خنقه بفوطه مبلله في تجسيد لمعاني الخيانة والتي راح ضحيتها زوجها. وأخيرا وليس أخر واقعة طفلة "البامبرز" التي أهتزت لها أركان المجتمع بأكمله وطالبت بتنفيذ الاعدام الفوري علي كل من تسول له نفسه علي القدوم علي تلك الافعال حيث تجرد رجل من كل معاني الرحمة والانسانية وتعدي علي طفلة لم يتجاوز عمرها العامين في محاولة اغتصابها اثناء صلاة الجمعة في حالة يصعب تكرارها.