أخيراً أصبحت مطالب فرسان التحدي تأخذ دورها في نطاق التعليم خصوصاً الطلاب الذين يحتاجون إلي رعاية خاصة سواء صم أو فاقدي البصر أو التربية الفكرية حيث كان الأمر مقتصراً سابقاً علي عدم استكمال الطلاب دراستهم إلا في التعليم العام فقط بعد الشهادة الاعدادية ممنوع التحاقهم بالتعليم الفني.. حيث نجحت جهود الإدارة المركزية للتربية الخاصة بالوزارة برئاسة الدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة من حصر حالات الدمج وتوضيح ان هناك تفرقة وعدم مساواة في الالتحاق بالتعليم الفني بين طلاب الدمج والطلاب العاديين بالتعليم العام حيث يمنع طلاب الدمج والتربية الخاصة من الالتحاق بالتعليم الفني مما يضيع الفرصة عليهم ويقضي علي مواهبهم وطموحاتهم بل ان آلاف الطلاب المدمجين كانت تنتهي حياتهم التعليمية بعد المرحلة الاعدادية ليكونوا في طابور الأميين. قالت الدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة: ان الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أصدر القرار رقم 229 الخاص بالموافقة علي قبول طلاب الدمج والتربية الخاصة في مدارس التعليم الفني بعد أن تم حرمانهم من الالتحاق بهذا النظام منذ عشرات السنين. حيث قرر الوزير فحص التقارير الطبية لطلاب الدمج ومتحدي الاعاقة من أجل اختيار التخصصات المناسبة لحالاتهم وكذلك قبولهم بالمدارس الفنية والخاصة. أضافت الدكتورة هالة عبدالسلام: ان القرار تضمن تشكيل لجنة بكل محافظة من مدير المديرية للتعليم الفني وموجه عام التربية النفسية والتربية الاجتماعية وموجهي السمعي والبصري والفكري وأعضاء من التعليم الفني الزراعي والصناعي والتجاري بحيث تم عقد العديد من المؤتمرات واللقاءات والحصر الدقيق لطلاب الدمج ومدي احتياجاتهم وعمل أبحاث ميدانية. قال المهندس محمد علي صابر مدير التعليم الفني بالمديرية: انه لأول مرة يتم تطبيق قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن دمج ذوي الاعاقة في التعليم الفني بفروعه المختلفة ويعتبر هذا القرار عادلاً من أجل فرسان التحدي من الطلاب. وأشارت تهاني خليفة مدير إدارة التربية الخاصة بالمنوفية إلي أن قرار الوزير جاء انهاء لخلافات مستمرة تحدث كل عام نظراً لوجود الكثير من المواهب لدي طلاب التربية الخاصة ويقومون بإنشاء العديد من المعارض الفنية والمصنوعات ولديهم قدرات فائقة في مجال الانتاج. عيون تري الموسيقي كتب - أحمد عادل: لا يعلم الكثير أن الإذاعية بالبرنامج الموسيقي "مروة سامي" هي في الاصل عازفة كمان من الدرجة الأولي وعضو بفرق النور والأمل وعازفة بالأوبرا. وهي خريجة كلية الألسن وتجيد الإنجليزية بطلاقة. كما انها تقدم المادة المكتوبة حول الثقافة الموسيقية والتي تقدم علي مدار اليوم بالبرنامج الموسيقي ولم يمنعها فقدها للبصر من ان تمارس الحياة بكل ما فيها من متعة. وتربي أولادها علي حب الموسيقي بل وتتزوج عن حب من علاقة رومانسية شاهدها زوجها وهي تعزف في الأوبرا. وتقول الفنانة والإذاعية مروة سامي عن حبها للموسيقي: لم أختر الكمان في طفولتي بالكونسرفتوار بل احببت العزف علي البيانو ولكني احببت الكمان وعزفت عليه. وعزفت بالنور والأمل وتجولنا حول العالم وابهرنا العالم بعزفنا. والأوبرا الذي اعتبرها بيتي الحقيقي وفيها بدأت قصة حبي التي تحولت الي زواج وانجبت نور عيوني جومانا ويوسف. وتكمل مروة قائلة: العزف في كل مكان له طابع خاص لأننا في النور والأمل لنا طبيعة واحدة فبيننا تجانس فكري رائع واحساس هائل بالموسيقي وانا اعزف الموسيقي الغربية والشرقية بإتقان خاصة وان الفنان عبده داغر له فضل كبير في تعليمي. حيث عزفت بمهرجان القلعة وسافرت للخارج مع النور والأمل وعزفت بالأوبرا وهنا بدأت قصة حبي حيث أحبني زوجي الذي كان يحضر حفلات الأوبرا وتواصلنا عبر الفيس بوك ثم تزوجت وانجبت زهرتي حياتي جومانا ويوسف. وتكمل مروة سامي قائلة: أتعامل مع اسرتي وعملي وهوايتي بمنتهي النظام والتوازن ويتعاون زوجي معي جدا وأحاول حاليا اكتشاف الموسيقي في ابنتي جومانا. وتختتم كلامها قائلة: لم اتعامل يوماً ما علي أني كفيفة بل اتعامل بشكل طبيعي جداً ولكن الناس تعاملنا بشكل طبيعي. ورغم نجاحنا في كل مجال اقتحمناه إلا أننا نشفق علي المجتمع المتخبط والضعفاء والفاشلين حولنا. ونحن متحدي الإعاقة نملك الأمل والنجاح والصفاء الداخلي ونأمل في مجتمع قوي وناجح حولنا يري نجاحنا وقوتنا. "إشراقة" ** سأبدأ كلماتي يحفظنا الله من المضللين أصحاب القلم المسموم الذين يردون الباطل ويتبعونه بدون علم ولا إصلاح. ما حدث من أحد المواقع الالكترونية بشكل يسيء للمرأة المصرية ما هو إلا من بعض من جاءوا إلي هذه المهنة بالصدفة البحتة ولم يدركوا قول الله تعالي: "والقلم وما يسطرون" اتقوا الله فيما تكتبون وتفعلون. ** أهلنا في المناطق الخطرة.. هكذا تحدث الرئيس عن أهلنا الذين ظلوا سنوات نطلق عليهم سكان العشوائيات ودائما ما كنا نلقي عليهم تهم الفوضي واللامسئولية والبلطجة. ** ولكن.. بعد حديث الرئيس أثناء افتتاح مصانع جديدة بالاسكندرية عن سكان العشوائيات مرددا انه لا يقبل لفظ سكان العشوائيات عن أهلنا في المناطق الخطرة مؤكدا أنه سيقدم لهم كل السبل المتاحة والامكانيات لدمجهم في المجتمع المصري فهم جزء لا يتجزأ من الوطن. شكرا لسيادة الرئيس الذي يمنحنا في كل خطاب له القوة والعزيمة والإصرار والتحدي في مواجهة كل الصعاب.. ويؤكد لنا كل يوم أن مستقبل مصر سيكون أفضل بإذن الله. سيلفي الساحر أبوطالب مع جورج قرداحي نشرنا الأسبوع الماضي تحقيقاً صحفياً عن الشاب الصعيدي محمد أبوطالب الذي وهب حياته لتعليم شباب الصعيد تكنولوجيا المعلومات والتصوير الضوئي في سابقة هي الأولي من نوعها في مصر في الصعيد ومصر كلها. وفي نفس اليوم أذاع برنامج من سيربح المليون حلقة سجلها مع محمد أبوطالب سجلها معه في فبراير الماضي والذي ظهر فيها كأول كفيف مصري يظهر في البرنامج. ووصفه قرداحي بالساحر الذي يصور بدقة متناهية وقال عنه: رغم ان محمد كفيف إلا أنه جاء إلي الاستوديو بمفرده. مؤكداً انه اعتاد الاعتماد علي نفسه. وتفاجأ جورج من ذكاء محمد وخفة دمه وحضوره المحبب. خصوصاً انه شخص ذكي ولديه إحساس عال. مشيراً إلي أن محمد لديه القدرة علي التواصل علي السوشيال ميديا.. بشكل أبهر متابعي الحلقة. وفي اتصال تليفوني مع محمد قال لفرسان التحدي: رشحني للبرنامج أحد أعضاء فريق الإعداد وقام معه بعدة اختبارات علي "الإسكاي بي" ونجحت وتم تسجيل الحلقة في القاهرة في فبراير الماضي وعرضت علي قنوات مشفرة حتي عرض الاسبوع الماضي علي قناة مفتوحة. ويقول أبوطالب هم كواليس البرنامج أبهرني حضور وخفة دم جورج قرداحي واخلاقه العالية واندهش جداً بقدرتي علي معرفة طريقي بالاستوديو وحضوري الي مقر التصوير من سوهاج بعصاي البيضاء وحدي ولعبي كحارس مرمي. وانبهر تماماً بقدرتي علي التصوير وتأكد بعد ان التقطت لي وله صورة "سيلفي" بدقة متناهية. وأخبره الماكيير انني أغني فغني معي حتي اننا غنينا كدويتو وغني كل من في الاستوديو معي. وحول إجابة السؤال حول عام ظهور "جهاز الأبود" والذي أضاع عليه كسب مبلغ 200 ألف ريال قال: معلوماتي كانت قائمة علي معرفتي بدخول الجهاز مصر لذلك اخطأت الجواب ولكني كسبت مائة ألف ريال. وسألناه في النهاية وماذا فعلت بالجائزة قال قمت بتجهيز شقتي وقمت بتأسيس جمعية صغيرة لخدمة أبناء الصعيد من متحدي الاعاقة وكنت أتمني ان يكون لها رعاة بميزانية كبيرة ولكني بالعمل والأمل سأجعلها أكبر جمعية في مصر لخدمة زهرة الشباب من المتحدين دائماً.