وقعت مؤسسة "مصر الخير" اليوم الثلاثاء، ثلاثة بروتوكولات تعاون مع عدد من الجمعيات العاملة في مجال رعاية المعاقين، وهي الحق فى الحياة، ومعهد أوركسترا النور والأمل للفتيات الكفيفات، والجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية وذلك لخدمة ورعاية ذوى الإعاقة، لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. وشهد توقيع البرتوكولات عن مؤسسة مصر الخير أسامة السمان، مدير قطاع مناحي الحياة بالمؤسسة، وأمل مبدي المدير الوطني للأولمبياد الخاص، وآمال فكري نائب رئيس جمعية النور والأمل ومدير الاوركسترا ونعيمة إسماعيل الرئيس الشرفي لجمعية الحق في الحياة. وتشمل البروتوكولات قيام مؤسسة "مصر الخير"، بدعم هذه الجمعيات بمبلغ 2.5 مليون جنيه، بهدف تحقيق أهدافها، ولتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، وتمكينهم من التمتع بحقوقهم، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة بفاعلية في تنمية المجتمعات، حيث تنوعت الجمعيات فى الأنشطة بين النشاط الرياضي والموسيقى وكذلك أنشطة العمل المختلفة. وقال أسامة السمان رئيس قطاع مناحي الحياة بمؤسسة "مصر الخير" تقوم بتنظيم وإدارة منتخب مصر من الرياضيين المعاقين فكريًا ودعمهم فى دورة الألعاب الشتوية فى كوريا وكذلك جمعية النور والأمل التي تضم تساعد الكفيفات فى إبراز أنشطتهم فى مجال الموسيقى وتحقيق الجوائز، وخاصة أن الجمعية تضم فرقة موسيقية عالمية أبهرت العالم وعزفت في أشهر دور الأوبرا العالمية. وقال خالد نصير رئيس مجلس إدارة للأوليمبياد الخاص المصري، إن الإحصائيات تقول هناك من 2.5 إلى 3 ملايين معاق فكري في مصر، مشيرا إلى أنهم أكثر الفئات معاناة وتهميشًا في المجتمع، موضحا أن لجمعية تراعي الآن 27 ألف لاعب ولاعبة مسجلة في 15 لعبة رياضية، مؤكدا أن أولادنا في البطولات الرياضية العالمية يحققون أفضل من النتائج التي يحققها الأسوياء. وقالت آمال فكري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل، إن الجمعية تأسست عام 1954 كأول مؤسسة في الشرق الأوسط لتأهيل وتعليم الفتيات الكفيفات ودمجها في المجتمع، على يد استقلال راضي، مشيرة إلى أنه في عام 1961 تم تأسيس معهد للموسيقى على يد الدكتورة سامحة الخولي، ومن 20 عامًا حصلت الجمعية على أرض في مدنية نصر لتوسيع نشاطها والآن هناك حضانة نموذجية ومركز ثقافي ودار ضيافة للدارسات والعاملات في القاهرة، فضلا عن وجود 5 فروع في محافظات الجمهورية. وقالت نعيمة إسماعيل الرئيس الشرفي لجمعية الحق في الحياة: لدينا أكبر مركز في مصر والشرق الأوسط به خبرات وكوارد يتعامل مع ذوي الإعاقة الشديدة والبسيطة، مضيفة: ما يشغلنا الآن هو إعداد أولادنا إلى سوق العمل، مشيدة بدور ودعم مؤسسة مصر الخير في دعم الجمعيات العاملة في رعاية ذوي الإعاقات الخاصة.