أكد السفير الهندي لدى سلطنة عمان، جودافارثي فينكاتا سرينيفاس، أن العلاقات الاقتصادية بين الهند وسلطنة عمان تشكل دعامة قوية للشراكة بين البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون الاقتصادي يعد حجر الزاوية في تعزيز الروابط الثنائية في مختلف المجالات. جاء ذلك في تصريح للسفير الهندي لوكالة الأنباء الهندية إيه إن آي نيوز، حيث أشار إلى أن البلدين يملكان تاريخًا طويلًا من التعاون المشترك، وأن الاقتصاد والتجارة والاستثمارات المتبادلة لعبت دورًا محوريًا في تطوير العلاقات الثنائية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وأوضح سرينيفاس أن الهند وسلطنة عمان تعملان على توسيع مجالات التعاون في الاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، فضلًا عن دعم المشاريع المشتركة في البنية التحتية والخدمات اللوجستية، مؤكدًا أن هذه الجهود تعزز التكامل الاقتصادي وتفتح آفاقًا جديدة للنمو المشترك. وأشار السفير إلى أن تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين يترافق مع تعزيز الحوار السياسي والثقافي، بما يخلق بيئة مواتية لتبادل الخبرات والتجارب في شتى القطاعات، ويعزز الشراكة الاستراتيجية بين نيودلهي ومسقط على المدى الطويل. كما شدد على أن العلاقات الثنائية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأن الهند ملتزمة بمواصلة دعم سلطنة عمان في تحقيق أهدافها التنموية، مع الحرص على تطوير مشاريع مبتكرة تدعم الاقتصاد المحلي وتفتح فرص عمل جديدة للمواطنين. ويأتي هذا التصريح في إطار حرص البلدين على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يعكس التوجه المشترك لتوسيع الشراكات الاستراتيجية وتعميق الروابط الثنائية بين الهند وسلطنة عمان في مختلف المجالات.