جددت قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، تأكيدها على استمرار التنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني لتعزيز الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل. وأوضحت البعثة أن هذا التنسيق يشمل مراقبة أي خروقات ومنع أي تصعيد للأوضاع الأمنية، وذلك في إطار تطبيق بنود قرار مجلس الأمن رقم 1701. وأضافت اليونيفيل أن قوات حفظ السلام تعرضت مؤخرًا لإطلاق نار من قبل قوات إسرائيلية أثناء قيامها بدورية روتينية بالقرب من قرية سرده، مشيرة إلى أن الحادث وقع داخل الأراضي اللبنانية، ولحسن الحظ لم تُسجّل أي إصابات بين أفراد البعثة. وأشار البيان إلى أن "دفعة واحدة من عشر طلقات أُطلقت فوق الدورية، تلتها أربع دفعات أخرى من عشر طلَق قريبة منها"، مؤكدة أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق النار المنصوص عليه في القرار 1701. ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن ما وصفته ب"السلوك العدواني تجاه قوات حفظ السلام"، مؤكدة أن جهودها مستمرة لإعادة الاستقرار وضمان احترام السيادة اللبنانية على كامل أراضيها.